تآمر الرئيس السابق حسني مبارك ورجاله علي صحة المصريين لصالح حفنة من المستوردين فأنتشرت الأمراض السرطانية وغيرها حتي قامت ثورة 25 يناير وواصل الرئيس محمد مرسي السير علي نهج مبارك بعدم اتخاذه إجراءات فيما يخص صفقة العجول المهرمنة التي وصلت إلي ميناء العين السخنة منذ ما يقرب من شهر والتي يبلغ عددها 32 ألف عجل استرالي أكدت التحاليل والفحص الظاهري حقنها بهرمونات للنمو والذكورة بهدف تحويلها الي عجول مخنثة لزيادة أوزانها الامر الذي يؤثر في هرمونات الانسان ويصيبه بأمراض سرطانية مختلفة بالاضافة إلي خلل هرموني مؤكد حدوثه لمن يتناولون لحومها. الرئيس المنتخب علم بأمر الصفقة الاولي وعددها 16 ألف عجل وخطورتها علي الصحة العامة للمصريين ومخالفتها لقانون الزراعة المصري الذي يحرم استيراد عجول مهرمنة ويحظر استخدام الهرمونات في التسمين المحلي ولم يمنع قدوم شحنة أخري عددها 16 ألف عجل استرالي رغم العديد من الشكاوي التي تم ارسالها الي رئاسة الجمهورية. اكتشف الدكتور لطفي شاور المشرف العام علي مجازر السويس ان العجول القادمة لصالح إحدي شركات الاستيراد «مخنثة» فلا هي ذكور ولا هي إناث بفضل الهرمونات التي يتم استخدامها للحصول علي أوران كبيرة في وقت قصير ونتج عنها تغييرات هرمونية لتلك الحيوانات منها اختفاء القرون التي تؤكد اختفاء هرمونات الذكورة وضمور في الخصيتين وتآكل في الاسنان اللبنية وعدم ترسيب الكالسيوم في العضلات ووجود اتساع في عضلات الحوض بما يتشابه مع عضلات اناث تلك العجول الامر الذي يؤكد حقن العجول بهرمونات لتغيير الجينات فيها الامر الذي يؤثر علي صحة الانسان ويخفض الذكورة عند الرجال ويؤدي إلي إصابة النساء بأورام سرطانية بالاضافة الي التأثير السلبي علي الأعضاء التناسلية لهن. الشحنة وصلت العين السخنة نهاية الشهر الماضي وتم رفضها من قبل الحجر البيطري لعدم مطابقتها للمواصفات المصرية ومخالفتها للقانون وطلب مستوردوها اعادة الفحص والتحليل للعينات ورغم تحذير الأجهزة البيطرية من أن عامل الوقت من الممكن ان يسفر عن نتائج مختلفة فإن أحدا لم يسمع وتم تسريب كميات كبيرة من العجول وذبحها وبيعها في السوق للمواطنين ورغم ذلك لم يحرك الرئيس ساكنا وكأن الأمر لا يعنيه وهو ما كان يقوم به الرئيس المخلوع في المواقف المشابهة. شهدت الفترة الأخيرة تجاوزات عديدة في عمليات استيراد الماشية واللحوم من الخارج الأمر الذي تسبب في نقل أمراض خطيرة إلي الماشية المحلية منها حمي الوادي المتصدع وحمي الثلاث ايام والطاعون البقري وسلالات جديدة من البروسيلا وعروات أخري من الحمي القلاعية وغيرها الامر الذي أدي إلي خسائر مادية كبيرة للمربي المصري خاصة الفلاح الذي ينتج ما يقرب من 95% من الالبان واللحوم المحلية كما ان وزارة الزراعة لم تتعامل فنيا حتي الآن مع عمليات استيراد اللحوم والماشية وتعود إلي تطبيق المعايير الدولية والمنظمات العالمية للأوبئة ولا تطبق محاذيرها التي تصدرها دوليا حول انتشار الامراض الحيوانية في العالم وتواصل الاستيراد من اثيوبيا وجنوب السودان لاسباب سياسية رغم خطورة ذلك علي الانسان والماشية في مصر.