قامت ادارة الشركة المصرية للصناعات الطبية والإلكترونية ،بفصل أعضاء المجلس التنفيذي للنقابة المستقلة للشركة بمجرد إيداعهم أوراق النقابة، مهددين باقي العمال بنفس المصير إذا لم يقوموا بتقديم استقالاتهم من عضوية النقابة ، وهو الأمر الذي استفز عمال الشركة فنظموا وقفة احتجاجية كان من نتائجها ،تراجع الإدارة عن فصل كل اعضاء مجلس النقابة ، مكتفية فقط بإستمرار فصل رئيسها محمد جمال وأمينها العام أحمد فتحي. من جانب آخر فقد استمر اضراب عمال شركة النيل للغزل والنسيج للأسبوع الثالث علي التوالي مطالبين بتنفيذ اتفاقية العمل الجماعية التي كان طرفا أساسيا فيها مكتب عمل مدينة السادات في شهر إبريل الماضي ، ونصت علي رفع الأجر التاميني بداية من شهر يوليو الحالي، مطالبين أيضا بصرف العلاوة الإجتماعية بواقع 15% ، وصرف العلاوات الدورية بشكل منتظم حسب ما تقرره الدولة. واعلن الاتحاد الاقليمي لنقابات مدينة السادات في بيانا له عن تضامنه مع عمال شركتي النيل لغزل الشركة المصرية للصناعات الطبية والإلكترونية ، يؤكد ضرورة عدم ترك رجال الأعمال يعبثون بمصائر العمال مستغلين في ذلك الوضع الإقتصادي الحالي وهذا ما ينبئ بحسب وصف البيان، بانفجارات عمالية لا تحمد عقباها .