استمر اضراب عمال شركة النيل للغزل والنسيج للأسبوع الثالث على التوالى مطالبين بتنفيذ اتفاقية العمل الجماعية التى كان طرفا أساسيا فيها مكتب عمل مدينة السادات فى شهر ابريل الماضى ، ونصت على رفع الاجر التامينى بداية من شهر يوليو الحالى .. مطالبين أيضا بصرف العلاوة الإجتماعية بواقع 15% ، وصرف العلاوات الدورية بشكل منتظم حسب ما تقرره الدولة ومن جانبه أعلن الإتحاد الإقليمى لنقابات مدينة السادات المستقلة تضامنه مع عمال شركتى النيل لغزل الشركة المصرية للصناعات الطبية والإلكترونية ،ودعا كافة نقاباته الأعضاء فى الإتحاد للتضامن مع زملائهم بكافة الوسائل الممكنة، كما أكد على أن ترك رجال الأعمال يعبثون بمصائر العمال مستغلين فى ذلك الوضع الإقتصادى الذى يدعون أنه وضع سيئ، ينبئ بإنفجارات عمالية لا تحمد عقباها .. كما أن فصل أعضاء المجلس التنفيذى للنقابة المستقلة بالشركة المصرية للصناعات الطبية لهو تراجع واضح فى ملف الحريات النقابية التى وعدت بإحترامه كافة الحكومات المتعاقبة بعد ثورة يناير المجيدة .