دخلت مسابقة الدوري الممتاز مرحلة الحسم وتأكيد الهبوط الي دوري الدرجة الثانية بعد أن حسم الاهلي فوزه باللقب حيث اشتد الصراع علي مقعد الهابط الثالث بعد أن تاكد سقوط المنصورة وبترول أسيوط الي دوري المظاليم ، ويتنافس الرباعي المحلة والمقاولون والجونة والمصري علي التوالي للبقاء في منافسة بالغة الصعوبة . حيث يعد المحلة أقرب المرشحين بحكم المباريات الصعبة المتبقية له حيث يلعب امام طلائع الجيش بملعب الاخير في الأسبوع ال 28 والمحدد يوم الاثنين القادم ، ويخرج في الجولة الاخيرة للعب مع حرس الحدود بالمكس في الأسبوع الاخير قبل ان يلعب مع اتحاد الشرطة وهو ما يعني صعوبة المباريات الثلاث للمحلة خاصة ان الفرق الثلاثة تنافس علي دخول المربع الذهبي ، ويحتل المحلة المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة قبل انطلاق مباريات الاسبوع القادم ، ويعد المحلة من أقل الفرق التي تعرضت لظلم تحكيمي واضح باستثناء مباراته مع الزمالك التي خسرها بضربة جزاء مشكوك في صحتها وان كان فوزه علي الاهلي قد جاء بمجاملة من الحكام . وعاني المقاولون من ظلم تحكيمي أثر علي ترتيبه خاصة في مبارياته أمام الزمالك حيث أضاع التعادل في المباراة الاولي بعدما تغاضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء واضحة له وهو متقدم بهدفين وعاد فخسر الثانية من هدف تسلل لأحمد جعفر وتزداد فرص الجونة في البقاء رغم صعوبة مبارياته حيث يتبقي له ثلاث مباريات امام حرس الحدود والمصري خارج ملعبه والأهلي بملعبه بسوهاج وهي المباراة التي يطمع خلالها الجونة في كرم الاهلاوية خاصة مع التنازل عن شريف اكرامي وجمال حمزة للانضمام الي صفوف الاهلي ويحتل المركز الثاني عشر برصيد 31 نقطة وكان الجونة قد خسر امام الانتاج الحربي بغرابة في ملعبه وهو الفوز الذي كان يضمن له البقاء وان كان الفريق قد حقق انتصارات مدوية في الاسابيع الاخيرة حيث فاز علي الاسماعيلي والجيش خارج ملعبه. ويحتاج مباريات الأسابيع الثلاث الاخيرة لرقابة لصيقة من جانب لجنة المسابقات علي اعتبار أن التلاعب في نتائجها امر مؤكد من خلال تفويت بعض الفرق التي ضمنت البقاء وليس لها في المراكز المتقدمة لا ناقة ولاجمل وهو ما حدث في الموسم الماضي عندما فوت الاتحاد مباراته مع المحلة ليبقي الاخير بالدوري رغم انه كان مرشحا بقوة ويتنافس مع المصرية للاتصالات. وفي دوري الدرجة الاولي اقترب سموحة ووادي دجلة ومصر المقاصة من الصعود الي الدوري الممتاز ، ولعب رؤساء الاندية الثلاث دورا كبيرا في صعود تلك الاندية حيث نجحوا في دعم الصفوف والتأثير علي اندية الوسط لتفويت المباريات اضافة الي استخدام النفوذ في التأثير علي الحكام خاصة أن صعود الاندية يمثل نجاحا كبيرا وتواجدا في الأضواء خاصة ماجد سامي مالك نادي وادي دجلة الذي يمتلك ناديا بالدوري البلجيكي هو ليرس .