هاجم النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب عن حزب التجمع بالمحلة الكبرى محافظ الغربية ونائبه بسبب تعنتهم في تنفيذ القرارات الحكومية والإجراءات التي من شأنها توفير الرعاية الحياة الكريمة للمواطنين، وذلك على مدار عام كامل وصفه النائب أحمد بلال ب"الفشل والإهمال المتعمد" لمدينة المحلة الكبرى ما يعكس نبذ المحافظ لشعب المدينة بأكمله. وقدم "بلال" عدة دلائل على فشل محافظ الغربية ونائب المحافظ، في مقدمتها؛ أنه في فبراير 2021 تقدم النائب التجمعي طلب بشأن تطوير ميدان المحطة بالمحلة الكبرى كون حالة الميدان وما أصبح عليه من إهمال لا يليق بتاريخ المدينة ومكانتها، في 9 مارس المجلس التنفيذي لمدينة المحلة وافق على تطوير الميدان، وفي 20 إبريل تقدم "بلال" بطلب إحاطة بشأن إزالة الباكيات التي تم بنائها بالميدان وفتح شارع طلعت حرب، في 9 مايو تم تشكيل لجنة من جامعة طنطا وهيئة التنسيق الحضاري لعمل تصميم جديد للميدان، وفي 19 سبتمبر وافق المجلس التنفيذي للمحافظة على عرض شركة داماس بالتبرع لتطوير الميدان، في 14 ديسمبر تقدم النائب أحمد بلال بطلب إحاطة بشأن عدم البدء والتأخر في عمليات تطوير الميدان، وفي يوم 20 من نفس الشهر بدء عمل معدات شركة داماس لتنفيذ عمليات تطوير ميدان المحطة وبناء الجزر وزرع الأشجار وأعمدة الإنارة، ليأتي يناير 2022 ويظهر التقاعس الواضح من جانب المحافظة بعدم القيام بدورها في عملية التطوير، وفي فبراير الماضي تقدم النائب أحمد بلال بطلب إحاطة جديد للبرلمان يتهم فيه المحافظة بتقاعسها في تنفيذ توصيات لجنة الإدارة المحلية للبرلمان ووزير الإدارة المحلية بشأن البدء في تنفيذ تطوير ميدان المحطة بمدينة المحلة الكبرى. حملة توقيعات ضد المحافظ وكان عدد من أهالي المحلة قاموا بجمع حملة توقيعات تحت شعار "حق المحلة"، ووجه أكثر من ألفان مواطن شكوى للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، ضد محافظ الغربية، عند طريق النائب أحمد بلال، بسبب ما وصفوه ب"الإهمال المتعمد من قبل المحافظة لميدان المحطة بالمحلة الكبرى"، وطالب الموقعون على الشكوى بمناقشتها في لجنة المقترحات والشكاوى ولجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، وفي حضور النائب أحمد بلال البرلسي، والدكتور جورج سامي، ممثلًا عن الموقعين.
وأشار الموقعون في شكواهم المرفوعة إلى البرلمان أن تشويه الميدان الحادث حاليًا يتسبب أيضًا في إغلاق شارع طلعت حرب، وهو محور مروري مهم، كذلك يضم مستشفى المبرة وعيادات التأمين الصحي، ما يهدد حياة المرضى بسبب عدم قدرة سيارات الإسعاف من الوصول للمستشفى، وكذلك يتسبب في زيادة المواقف العشوائية في المدينة، وحذر الأهالي أن استمرار الأوضاع بهذا الشكل يهدر مجهودات الدولة في النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للسادة المواطنين، ويُشعرنا بالإهانة، بسبب هذا الإهمال المتعمد وإهدار حق المحلة في الوقت الذي أنفقت فيه المحافظة الملايين لتطوير ميدان المحطة في طنطا.
وكان النائب أحمد بلال البرلسي تقدم بطلب إحاطة عاجل في يوليو 2021، إلى وزير التنمية المحلية، بشأن تأخر العمل في تطوير ميدان المحطة بالمحلة الكبرى، وجاء في الطلب؛ إنه في أغسطس 2018 أصدرت وزارة النقل بيانًا عن مشروع تطوير وتحسين محطات السكة الحديد ضمن خطة لتطوير وتحسين مستوى الخدمة، وكانت محطة المحلة الكبرى ضمن المحطات التي كان من المقرر أن ينتهي تطويرها في 30 سبتمبر 2019، وفي مارس الماضي شهج الميدان عملية تشويه وتم بناء 36 باكية دون ترخيص (تمت إزالتها حاليًا)، كما تم إغلاق شارع طلعت حرب في وقت سابق، وهو محور مروري مهم في المحلة الكبرى ومؤدي للميدان، أما حركة السيارات ومع زيادة المواقف العشوائية تسبب ذلك في الكثير من الحوادث إلى جانب الأزمة المرورية في المدينة.
واستكمل الطلب؛ أنه في إطار التعاون المشترك بين النواب ومحافظ الغربية على تشكيل لجنة من كلية الهندسة بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لإعادة تطوير ميدان المحطة بالمحلة الكبرى في 26 أبريل الماضي، وحتى الآن لم يتم بدء العمل بشكل فعلي في الميدان، وبقى الوضع كما هو عليه، حتى تحول مدخل المدينة الصناعية العريقة إلى مكان لربط الخيول والحمير.. الأمر الذي يطرح شكوك حول نية المحافظ في كل هذا التعنت والتحدي لأهل المحلة في الحصول على حقوقهم علاوة على تعطيل المحافظ لقرارات البرلمان والحكومة.