بعد انتهاء منافسات مباريات ربع نهائي بطولة كأس العرب «قطر 2021»، أمس «السبت»، يلتقى منتخب الفراعنة بنظيره نسور قرطاج، وأسود الأطلسى بنظيره محاربو الصحراء، فى نصف نهائى كأس العرب يوم الاربعاء القادم. وقال محللوا كرة القدم تعليقاً على المستوى الذى ظهرت به المنتخبات ال«8»: مباريات ربع النهائي مستويات مباريات تراوح بين المقبول والجيد والرائع جدا من حيث الأداء الفني والتكتيكي والبدني. ويعد التأهل مستحقاً لمنتخبات تونسوقطر ومصر والجزائر، والتى جاء تأهلها بعد ركلات الترجيح على حساب المغرب في مباراة تاريخية من جميع النواحي وعمانوالأردن والمغرب خرجوا خروج مشرف. أما بالنسبة لمنتخب الإمارات، فقد شهدت المباراة التى لعبها أمام قطر، شوط أول كارثي لمنتخب الإمارات استقبل فيه خماسية تاريخية وخرج من الباب الصغير، وترك مردود سيئ فى الشارع الرياضي في دولة الإمارات، حتى أنهم طالبوا بإقالة المدرب الهولندي فان مارويجك واستقالة اتحاد الكرة. وقد جاء فوز منتخب تونس على منتخب عمان انتصارا مستحقا لنسور قرطاج بنتيحة 2_1 فى ظل أداء فني وتكتيكي محترم عموما للمنتخب التونسي كان بالإمكان أفضل مما كان خاصة في إدارة المباراة، إلا أن التعب والإرهاق بدا واضحا على بعض لاعبى تونس، ولولا المردود الجيد من جانب الظهيرين دراجن احسن لاعب في المباراة وبن حميدة والمجبري لاعب مان يونايتد لكان للنتيجة شكل آخر. وبالنسبة للقاء مصر والأردن قال الخبراء والمحللون: مصر حققت المهم لكن بصعوبة وأصعب مما كان متوقعا وكيروش ب 4_2_3_1 مقابل 4_4_2 لمنافسه فى ظل غياب أكرم توفيق وحجازي وأيمن أشرف، والذى كان غياباً مؤثرا كاد أن يكلف مصر غاليا خاصة في الشوط الأول لولا محمد الشناوي وبراعته فى التصدى لأكثر من 3 أهداف. ويعد شوط مباراة مصر والاردن الأول من أسوأ الأشواط لمصر من ناحية التنظيم الدفاعي ومردود الوسط والخط الخلفي فيما كان منتخب الأردن رائعا وقدم أداء فنيا وتكتيكيا عاليا بأقل نسبة استحواذ ولمس للكرة كما تألق الشناوي تألق حارس الأردن ابو ليلى وحرم مصر من تسجيل هدفين محققين. إلا أن تسجيل مصر لهدف في آخر الشوط برأسية مروان حمدي أعطاه دافعا كبيرا للانطلاق، كما يجب في الشوط الثاني تحسن فيه مردود مصر وقدم شوطا جيداً، خاصة مع التغييرات التي قام بها كيروش ودخولها أعطي توازنا وإضافة وتغييرا في نتيجة المباراة رفعت ودواود «محرزى الهدف الثانى والثالث» وافشه، مقابل نزول اللياقة البدنية للأردن وتمكن المنتخب المصري من تسجيل هدفين وخلق فرص تهديف وأصبح الأكثر خطورة وصناعة الفرص والشكل الهجومي تحسن كثير. أما عن النهائى المبكر، فيما بين المغرب والجزائر، والتي انتهت بنتيجة 2_2 بعد الوقت الإضافي وفوز الخضر بركلات الترجيح، فهى مباراة كبيرة قدمها الفريقان طوال 120 دقيقة لعب لم نتعرف على الفائز إلا بركلات الترجيح ومبروك للجزائر وهارد لك لمنتخب مغربي خسرته البطولة وكان قادر أن يذهب لأبعد من ذلك. فقد لعب المغرب المباراة بطريقة 4_3_3 والجزائر 4_2_3_1 وسط غياب بغداد بونجاح بأسلوب وفكر متشابه في الشكل الهجومي والدفاعي، وقدم الفريقان شوط أول تكتيكيا وبدنيا بامتياز حضر فيه الاندفاع البدني والصراعات الثنائية، وهو لقاء شرف الكرة العربية من خلق مساحات وسرعة تحولات وتحريك الكرة واستغلال الأطراف وصناعة الفرص.