ياسر خضر ————— أشواق ملونة حروف القصائد المتراكمة تحت أسوار المنع عتقها الشوق فاستحالت عطرا رسمته فرشاة النبض سيمفونية حلم في لوحة الوقت وكلما غُصْت في أعماقي بحثا عني وجدتك أنتِ ——————- لعبة الزمن خمسون عاما من السذاجة والحمق .. ومخاتلة البحث عن الكنز عشرون منهم تقريبا .. واراهم النوم وثلاثون خيال ووهم مسيرة عسيرة في طريق غير معبدة في مدافعة الأشياء وزراعة الصبر وخطى قلقة .. ضعفا .. على ضعف وكانت الخريطة ملونة تحت عيون الوقت الذي كان يلعب بالسيناريو ضاحكا ملء اوداجه وأشداقه وهو يزدرد الفصول على مهل غير متعجل للوصول إلى نقطة الختام والقول الفصل لأنه يخشى أن يصيبه بعدها الملل .. ونحن نتسرب في تربة الأرض كحبات مطر ألقت بها ريح تائهة تتقاذفها مناطق الضغط لا تدري من أين جاءت ولا الى أين المستقر ————— المسرحية الأرضية المسرحية الارضية فصل من نوع " المسخرة " وفصل من مسرح الدمى والعرائس ثم تختتم بفصل من العبث .. العجيب ان الممثلين يأخذون الأمر على محمل الجد مع ان لا احد يعرف بقدر قليل من الدقة حتى من الكاتب ومن المخرج و المشاهدون من يكونون ثم ما الهدف من العرض الذي يتم كرويا كالأرض لماذا لا نتعامل مع المسخرة على انها كذلك ومجرد تجربة يتم فيها اختيار الممثلون الأفضل لادوار لاحقة أطول في مسرحية اخرى ربما تكون أكثر جدية وأقل سخرية يعلن فيها المؤلف عن نفسه بإخراج محكم دونما تورية ——————— حلم لونه الكمان أين يتمهل الشعر لتبدأ الفرشاة وتتصاعد في العزف فتهتز أوتار الشوق وتنتظم النجوم في سماوات الغد المسحورة لتشكل لوحة … عذراء وتشرع اجنحة اللون فيسود الازرق بمحيطات الارض … وقلب الشغف تستسلم في دعة للتحليق الحر … تتخطى حد الكون وما بعد الوقت حد تخوم الأسطورة كي يتجسد حلم ————- فلنلعب كنا نلعب فقط هيا بنا نواصل اللعب بلا رقعة محددة ولا قواعد ثابته فلنرتجل معا هذه هي التجربة فقد كانت الأرض والسماوات في البدء قبل ان يكون ضوء الامر يستحق ان لا ننظر له بشكل جدي ولا ان نتعب القلب فلنرتجل ومن يصل الى هدفه اولا يرتحل يكون هو السابق لانه فهم المغزى من تجربتنا على الارض ولا محل لبقائه فيما غيره ينتظر فلنلعب …بكل الحماسة والاستمتاع لمن يستطيع منا حتى نتعب من الركض فالامر ليس جديا ابدا فلا تخاتلك الاضواء اللماعة كالبرق لا لا تنبهر ————— حيوات ليست واحدة وربما حتى ليست متشابهة نسخة كل منا من الحياة فكيف يفترض ان يكون لدينا نفس القناعات وأساليب النجاة … كيف نصل الى ذات النتائج فيما معطياتنا شتات منثور في بحر لجج تتحرك امواجه بلا توقع في كل اتجاه.