شهدت المنطقة المحيطة بقصر العروبة احتجاجات منذ تولي الرئيس محمد مرسي مهامه هي الاحتجاجات ذاتها التي كان يشهدها رصيف مجلس الشعب واغلبها يطالب في مضمونه بالعدالة الاجتماعية والتي طال انتظار تحقيقها ورد المظالم وظهرت جليا الاحتجاجات العمالية والتي اجمعت علي ضرورة تغيير قانون العمل وتحسين الاجور وتطهير الفساد ،فقد تجمع عشرات العمال المفصولين معبرين عن مطالب اكثر من 7 الاف عامل مفصول علي مستوي الجمهورية فصلا تعسفيا او بسبب تصفيات الشركات للعمالة، وطالبوا بتغيير قانون العمال الذي لا يحمي العامل من الفصل او التعسف وكانت الشركات المحتجة امام قصر العروبة وقد قدموا شكواهم لمكتب الرئيس واغلبهم منضمون لجبهة العمال المفصولين وتجمعوا من اكثر من 25 شركة تليمصر والشركة العالمية للصلب انكوستيل وكابو للغزل والنسيج والكان للغزل والنسيج وسيراميكا كليوبترا وبتروتريد وغيرهم من المفصولين علي مستوي الجمهورية حيث كان يتزامن وجودهم بالقاهرة مع موعد الحصول اعانات اتحاد عمال مصر المفصولين النقابيين منهم.