اكدت كمالا هاريس نائبة الرئيس الامريكي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو معارضة الولاياتالمتحدة لأي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة بالاراضي الفلسطينية مع تأكيد التزام امريكا الراسخ بأمن اسرائيل. كان ذلك, تعليقا علي ما نسب للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الذي اقرت فيه بأن جرائم حرب ارتكبت او ترتكب في الضفة الغربيةوغزة, والعالم كله يعرف ما قامت به اسرائيل من مذابح ضد الفلسطينيين, ولم تكن مجرد تصفيات جسدية بل كانت تصفية عرقية وتفريغ المدن والقري الفلسطينية من سكانها في مخطط استيطاني واسع. وقد قامت اسرائيل باكثر من عشرة مذابح.. اذكر العالم بها: في قري سسع وجوفوت وجيتيه بنيامينا, ودير ياسين وحيفا واللد وغيرها, ثم توالت هذه المذابح ففي عام 1951 كانت مذبحة شرفات, وبيت لحم عام 1952 واربع مذابح عام 1953 بينها مذابح قلقيليا غير مذابح غزة وخان يوسف الاولى والثانية عام 1955والثالثة1956 . ولا ننسى مذبحة صيدا وعين الحلوة وصابرا وشاتيلا عام 1982 والحرم الابراهيمي عام 1994. وفي الوقت الذي تهرول فيه الدول العربية لاعادة العلاقات في اسرائيل وخلال هذا الجو الغامض نقرأ هذا الخبر: تم الاعلان عن انشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمارفى اسرائيل في كافة المجالات. وعجبي