رضوى فرغلي المطر الذي يدق نافذتي الآن ينزعُ الشوقَ من نومه يوقظُ ضحكتك الغجرية يعيدني إلي الكوبري الصغير والإضاءة الملونة على جانبي النهر يدكَ تزيلُ حبات الثلج العالقة بشعري عيناك مأوى لقلبي المغترب ويرهقني سؤال: كيف أضع حجرا في طريق الزمن؟! ———————- قضينا ليلتَنا جسدينِ متنافرين لم نرقصْ لم نقتسمْ سيجارةً أو كأسين كان القلبُ مُعَبَّأً بدخانٍ قديم مجروحاً بالسؤال على بابِ المطار أشار بيده .. علامة الوداع اكتفيتُ بنظرة خرساءْ كانت المسافةُ بيننا خطوةً واحدةً بمقدار متاهتين مضينا من دونِ قُبلة تنتهكُ صمتَ الشفتين