بدأت صباح اليوم الاربعاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للسنوات النهائية بجامعة الإسكندرية في خمسة كليات بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة. والتشديد على مراعاة المعايير التي تحقق السلامة للطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس. وتضمنت الإجراءات تطبيق التباعد الاجتماعي في اللجان، وتخفيض عدد الطلاب الممتحنين في كل لجنة لأقل من النصف، ووضع وسائل التعقيم المختلفة باللجان، وتخصيص طبيب بكل مقر لجان، إضافة إلى التعقيم والتطهير الدوري للجان المختلفة قبل وبعد الامتحانات. وأكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الكليات التي بدأت اليو م هي الصيدلة والتمريض والفنون الجميلة والعلوم والتربية الطفولة المبكرة. وأوضح، أن كليات السياحة والفنادق، والطب البيطري، والتربية الرياضية للبنين، ستبدأ غدا الخميس، على أن تنطلق امتحانات طب الأسنان، والتربية الرياضية بنات 5 يوليو، وتبدأ الزراعة 8 يوليو، الهندسة 9 يوليو، وكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية 12 يوليو، والتربية 14 يوليو، والآداب 15يوليو، التجارة 16 يوليو، الحقوق 17 يوليو، وتنتهي الامتحانات بجميع الكليات في الفترة من 12 يوليو إلى 16 أغسطس. وأشار إلى أنه تم فتح 4 مبان بالمدن الجامعية في سموحة والشاطبي وسابا باشا لحوالي 700 طالب مغترب بالسنوات النهائية، على أن يتم تسكينهم في غرف فردية. من جهة أخرى واصلت نيابة الاسكندرية تحقيقاتها فى حادث حريق مستشفى البدراوى الخاصة شرق المدينة وأثبت تقرير الطب الشرعي الخاص بجثث ضحايا الحريق السبعة الذين توفوا فى قسم العزل الطبى لمرضى كورونا أنّ حالات الوفاة نتجت بسبب «إسفكسيا الخنق» الناتجة عن تزايد الدخان الكثيف المنبعث من الحريق. وأكد تقرير الحماية المدنية الذي تمَّ إرفاقه بملف التحقيقات أنَّ نشوب الحريق بسبب حدوث ماس كهربائي بوحدة تكييف غرفة العناية المركزة ما أدى إلى تزايد النيران بسبب غازات التكييف التي ساعدت على اشتعال وانتشار النيران وصعب السيطرة عليها بمعرفة العاملين بالمستشفى. واستمعت نيابة المنتزه أول في الإسكندرية، تحت إشراف المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه، إلى أهلية المتوفين السبعة، والذين اتهموا إدارة المستشفى في التحقيقات بالإهمال الجسيم والتسبب في وفاة ذويهم وعدم تطبيق معايير السلامة المهنية داخل المستشفى وتأمين المرضي من أي حوادث. ورجحت معاينة النيابة نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي بجهاز التكييف، والذي تسبب في امتداد النيران واشتعالها بالمستشفى، والتي تسببت في وفاة 7 نزلاء مصابين بفيروس كورونا باختناق نتيجة تصاعد الأدخنة. كما قررت النيابة تشكيل لجنة ثلاثية من قسمي الحريق والوقاية من مخاطره، وأحد المختصين بإدارة الأمن الصناعي، بمديرية القوى العاملة، لبيان مدى التزام المستشفى بالإجراءات المعمول بها والواجب توافرها ضمن معايير السلامة والصحة المهنية والبيئية بالمنشآت الطبية، وفي حالة عدم توافرها بيان علاقة ذلك بوقوع حادث اليوم، وعما إذا كان قد وقع أي خطأ من المستشفى أدى لاندلاع الحريق بها، وطلب تحرّيات الشرطة حول الواقعة، واستكمال التحقيقات وسؤال ذوي المتوفين والأطقم الطبيّة بالمستشفى.