قضت الدائرة 16 اسئناف بمحكمة شمال القاهرة ،بسقوط الدعوي المقامة من جلال الدين عدلي، المفصول من شركة المصرية للاتصالات عام 2004 ، لما رأته المحكمة سقوطا بالتقادم اي تم رفعها بعد تجاوز الفترة المحددة لرفع الدعوي. كان قد حصل عدلي علي حكم من الدرجة الاولي في اغسطس 2007 بالعودة للعمل ، وصرف راتبه الشهري من تاريخ الفصل الي تاريخ الحكم ،وقدمت الشركة استشكالا وقضت المحكمة بالاستمرار في تنفيذ حكم عودته. وعندما الغيت المحاكم العمالية بقرار وزير العدل اضطر لتقديم قضيته مرة اخري امام الدوائر العادية لتنظر من جديد وهو ما اتخذه محامي الشركة ثغرة لسقوط الدعوة بالتقادم. وقال عدلي انه من نسبة ال 5% معاقين ولا يجوز فصله ،مضيفا تمت ترقيتي قبل فصلي بشهر وهذا يعني انني ملتزم في عملي ،وقرار فصلي تم بناء علي شكوي كيدية ضدي .