دخل فيروس كورونا في مصر مرحلة الانتشار الواسع والمعروفة عالميا بذروة الإصابات، وفوجئ الأطباء في العيادات والصيدليات الخاصة بأعداد كبيرة من المشتبه بإصابتهم وجميعهم يشتركون في عرض وحيد عبارة عن فقدان حاستي “الشم والتذوق” ويتم التنبيه عليهم بالاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة ويأتي الرد بضرورة العزل المنزلي . أرجع الأطباء زيادة نسبة الإصابات إلى فترة عيد الفطر وعودة سكان القاهرة من محافظاتهم بعد انتهاء الأجازة والتي لم يتم خلالها تطبيق التباعد الاجتماعي خاصة في المحافظات الريفية . الأعراض المنتشرة حالياً اعتبرها الأطباء من المؤشرات الجيدة والتي تؤكد قوة جهاز المناعة وقدرته على التعامل مع الفيروس في الفئات العمرية الشابة والفلاحين والعمال، وتقوم حاليا المستشفيات الخاصة والاطباء في عياداتهم والصيدليات بصرف مجموعة من الأدوية التي تساعد في رفع المناعة . الخطورة من وجهة نظر الأطباء والصيادلة الذين استقبلوا مئات الحالات خلال الأسبوع الجاري في عدم تطبيق إجراءات العزل وتحرك المشتبه في إصاباتهم بين المواطنين نظراً لعدم وجود أعراض أخرى بخلاف فقدان الشم والتذوق، الأمر الذي يؤدي إلى نشر الفيروس على نطاق كبير . حالات إصابة عديدة قامت بإجراء المسحة وتم التأكد من إصابتهم وبعد اتصالهم بالصحة كان الرد الالتزام بالعزل المنزلي دون بروتوكول علاج أو إمدادهم بالأدوية اللازمة .