*بقلم :اسماعيل راضي يونس الامين العام لحزب التجمع بالسويس نؤكد علي ان التدريب التحويلي من الدراسات النظريه ، الي اكتساب مهارات عمليه وفنيه للدفع بها الي سوق العمل كعامل ماهر داخل الشركات والمصانع العام منها والخاص ، فأصبح التدريب التحويلي (مهنه لمن لا مهنه له) ومن ثما يجب أن يتم الزج بخريجي الكليات النظريه والمدارس المتوسطه الي التدريب لاكتساب خبره في مجال العمل ، وهذا يكون في القضاء علي بطاله خريجي الكليات والمدارس النظريه وهذا من وجهه نظرنا ليس ترقيع مؤقتا المشكله في وصفها للدخول العملي من خلال تصميم برنامج عمل تدريبي بمراكز الكفايه الإنتاجية والمؤسسات التعليميه المتخصصة فنيا علي مستوي الجمهوريه للمتحولين تدريبيا، ومع رياح التغيير في مصر بدأت تهب علينا موجه من التقدم الصناعي والتكنولوجي وهذا مما يستوجب الدفع بعماله ماهره الي سوق العمل ،وأصبح التدريب التحويلي اعاده بناء شخصيه الإنسان المصري عمليا واللحاق بالتغيير الصناعي والتكنولوجي وهو يجب أن يكون تحويل فئة مؤهله لوظائف فنيه وهو التدريب الذي يكسب المتدرب معارف ومهارات عمليه وفنيه او تخصص آخر عملي الزي يعزز تطور إمكانيات الإنسان العمليه لمتابعه ما يجري في سوق العمل من تطور ،فالتدريب التحويلي هو في حد ذاته عمليه منظمه محورها الفرد ليكون عامل ماهر بايعاده تأهيله بعد أن يكون تدرب وتعلم مهنه اخري غير وظيفته الاصليه وتهيءه قدرته للتعامل مع متطلبات المستقبل في سوق العمل ومساعدته علي مهنه معينه والاستقلال بها ،وهي عمليه شامله تأخذ بعين الاعتبار جوانب النمو العمليه عند الفرد وتشكيل قدراته علي التكيف في مجالات الحياة العمليه مما تجعله أكثر قبولا لتغيير ذاته ومجتمعه فالتدريب التحويلي تحسين مستوى الفرد العملي والمادي وخفض البطاله والحد من هدر الطاقات والعقول البشريه ،وكذلك تحويل العماله الغير ماهره الي عماله ماهره وتحويل العماله المكتبيه الي عماله فنيه وتحويل كذلك العماله اليدويه البدائيه الي عماله آليه تكنولوجيه حديثه ،ان آليه السوق تتطلب خلق كوادر فنيه ماهره تحويليه في كافه مجالات العمل الصناعي فمن أهم أهداف التدريب التحويلي هو اعاده خريجي الكليات والمعاهد والمدارس النظريه علي مستوي عالي من العماله الماهره وربط خطط التدريب التحويلي بتوجيهات مستقبلية علي مستوي عالي من الجوده وربط خطه التدريب في مخطط مجال تنميه الموارد البشرية والتنمية المستدامة والمساهمة في سد احتياجات سوق العمل من العماله الماهره والتخصصات العمليه والفنية التي يتزايد عليها الطلب في سوق العمل والاهم هو الحد من مشكله البطاله المتفاقمة مع وجوب إنشاء قاعده بيانات حكوميه لمعرفه المهن المطلوبه في سوق العمل ولكي تعمل كافه المؤسسات التي تشرف على التدريب التحويلي، ولابد من رصد أموال كافيه من كافه الجهات المعنية واعتماد مخصصات مالية الي الجهات المسؤله عن تقديم واداره البرنامج التحويلي في فتره زمنيه طبقا لكل تخصص وحسب قدرات المتدرب ولا يشترط التفرغ التام للمتدرب بل يتم تقديم البرنامج التحويلي بعد التنفيذ من خلال قدرات وأوقات المتدرب وكذلك يجوز التدريب التحويلي داخل الشركات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية، كما يتم قياس مهاره في تخصصه للدفع به الي سوق العمل التخصصي . وأخيرا التدريب التحويلي هو عمليه تهدف بشكل اساسه الي اكتساب وخبرات والمعارف الفنيه التي يحتاجها الفرد والحصول علي معلومات مهنيه وعمليه التي تنقصه واتجاهاته للعمل المهني في المهارات الملائمه واضافه الي المعلومات الضروريه العمليه لزياده كفاءته في الأداء العملي وهي تكون بمثابه عمليه مستمره ومنظمة للفرد وتهدف بشكل أساسي الي تحضير قدرات الأفراد علي تحقيق درجه عاليه من النمو المهني والإداء العملي وذلك من خلال اكسابهم المهارات والمعلومات المرتبطة بمجال تخصصهم الجديد وعملهم المستقبلي المهني لتكوين عماله ماهره ولتحقيق التنميه المستدامة طبقا لأهم اولويات المرحله المقبلة ويكتسب التدريب التحويلي المهني اليوم اهميه كبيره في حياه دور الدوله والأفراد في وظيفه محوريه من وظائف اداره الموارد البشرية ينتظر منها المساهمة من خلال تسخير كل المستلزمات الكفيله بتنميه الفرد المتدرب وتحسين أداءه ورفع مستوي معيشته ونحن نطالب مضاعفه الجهود والاستثمار في تدريب الأفراد لفتح آفاق ومسارات فنيه ومهنية وترسيخ خيارهم المهني مستقبلا مع مواكبة التطور والتنوع في سوق العمل وظهور مهن تكنولوجيه جديده وشكل من أشكال التدريب التحويلي ويعتبر أعظم السبل لمرافقه الأفراد وتطور مساراتهم الفنيه في حاله تغيير المهنه كما أنه أهم الأدوات في التوازن الكمي والنوعي من تنميه الموارد البشرية ،،،،،،،