يخوض منتخب مصر ثاني تجاربه الودية تحت قيادة حسام البدري أمام نظيره الليبيري على ملعب الجيش ببرج العرب في أخر (بروفة) قبل مواجهة الثنائي كينيا وجزر القمر في مستهل مشواره بالمجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021 يومي الرابع عشر والثامن عشر من نوفمبر الجاري. منتخب مصر يبحث عن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا اللقاء وتجربة بعض العناصر الجديدة مستغلاً استبعاد سباعي بيراميدز وتأخر انضمام الخماسي المحترف للحادي عشر من الشهر الجاري وعلى رأسهم النجم محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي بعد غيابه عن اللقاء السابق أمام بوتسوانا الذي حسمه المنتخب الوطني بهدف حمدي فتحي في الرابع عشر من أكتوبر الماضي. أما منتخب ليبيريا الذي يقوده الإنجليزي بيتر باتلر فلن يخوض التصفيات المؤهلة ل كان 2021 بعد خروجه من الدور التمهيدي المؤهل لمرحلة المجموعات بفارق ركلات الترجيح أمام تشاد الشهر الماضي , لكنه يستعد لخوض تصفيات كأس العالم أخفق بعد نجاحه في تخطي سيراليون بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف على أرضه ذهاباً وخسارته بهدف في لقاء الإياب. ورغم الفارق الكبير في تاريخ وحاضر الطرفين والتصنيف أيضاً لمصلحة منتخب مصر الذي يحتل المركز ال 49 عالمياً والسادس أفريقياً ومنتخب ليبيريا صاحب المركز ال 152 عالمياً والخامس والأربعين أفريقياً' لن تكون مهمة “الفراعنة” سهلة في مواجهة منافس عنيد سبق له أن حقق نتائج جيدة في 4 مواجهات رسمية جمعته بعملاق شمال أفريقيا. في مستهل مشواره في تصفيات كأس العالم 1990 تفوق منتخب مصر على ليبيريا بثنائية علاء ميهوب ومحمد رمضان ' لكنه خسر في مونروفيا بهدف جيمس ديبا قبل تصدره ترتيب المجموعة وتأهله للقاء الجزائر في الجولة الحاسمة. في تصفيات مونديال 1998 تجدد الموعد بين الطرفين ونجح منتخب ليبيريا في الفوز بهدف نجمه الفذ جورج ويا بالعاصمة الغانية أكرا ثم رد منتخب مصر بفوز ساحق بخماسية نظيفة بالقاهرة.