تقرير شروق الخطيب : فى مشاهد دامية نستعرض بالصور غياب أسمى معانى الرحمة و الرفق بالحيوان فى ” سوق برقاش ” للجمال بالجيزة ، حيث هناك لغز فى تعذيب الجمال بأبشع صور التعذيب كما لو كان انتقام !، فنجد التجار العاملين فى هذا السوق يتفنون فى تعذيب الجمال بشتى الطرق حيث تتم رحلة التعذيب من السابعة صباحا و حتى الثانية ظهرا يوميا ، فيجتمع كل 7 أفراد حول جمل و يقوموا بضربه ضرب مبرح فى جميع أنحاء جسده و حتى فى المناطق الحساسة . فقع العين ، إصابات بالغة الخطورة مستدامة ، نزيف فى الوجه .. كل ذلك وسط عويل و صراخ و بكاء الجمال كما لو استطاعوا أن ينطقوا من شدة الألم و الخوف الذى يسيطر عليهم كل يوم و كأنهم فى فترة عقاب أو بينهم ثأر ! .. فهل الجرى وراء مكاسب الحياة تجعل الإنسان دون قلب ؟ و ما اللغز فى تلك الأفعال المتنافية مع الإنسانية. ؟! سلمى محمد يوسف من منظمة” S.P.A.R.E Society “لحماية حقوق الحيوان فى مصر قالت ل”الأهالي” : ” إللى بيحصل للجمال ده ناتج عن عدم وجود رقابة على السوق ، التجار اتعودوا على التعامل ده مع الجمال و فىه منهم إللى ممكن يكون شايف انه كده بيروده علشان يسمع الكلام لكن فى الحقيقة مفيش أى سبب مهما كان يخليهم يعملوا كده ، احنا ضد إللى بيحصل ده ، و لازم يكون فى قانون رادع و قوة تمنعهم من ممارسة العنف ضد الجمال ، و الأهم أنه يطبق و يتنفذ ، حيث يعاقب بنصوص المادة 355 عقوبات بحبس و الوضع تحت ملاحظة الشرطة ، احنا كمنظمة حقوق الحيوان فى مصر جمعنا ملف كامل ضد العنف إللى بيحصل فى السوق و هنرفع دعوة قضائية ضد سوق برقاش بالجيزة ” . - الإعلانات -
الجدير بالذكر أن سوق برقاش للجمال يقع شمال محافظة الجيزة ، تم إنشاءه على مساحة 25 فدانا منذ أكثر من عشرين عاما ، فهو من أهم و أقدم أسواق الماشية فى مصر ، و يعتبر قبلة تجار الجمال منذ تم نقل السوق من موقعه القديم ” سوق البراجيل سابقا ” ، و يتم فيه بيع أنواع عديدة من الجمال السودانى ، الصومالى ، المغربى و البلدى ، و يستقبل الآلاف من الجمال يوميا ، حيث يتم بيع الجمال فيه و تكون ذروة البيع يومى الجمعة و الأحد من كل أسبوع ، منهم من يتم بيعه لمحبى الجمال و البعض يعمل فى مجال السياحة و عند كبر سن الجمل يتم عودته للسوق مرة أخرى و منها الى المذبح . و لكن أين الرقابة وسط تلك الصور الدامية ؟ و من يجير الآلاف من الجمال من سطوة تجار مال بلا قلب ؟!..وما هي الأسباب التي تدفع هؤلاء التجار الى تعذيب الجمال بهذه الطريقة ..كلها تساؤلات تبحث عن إجابة ..جريدة الأهالي بدورها تنشر صورا تكشف عن التفاصيل .