مستقبل الثقافة والفن فى مصر في ختام الموسم الثقافي لدار الأوبرا المصرية عقد الصالون الثقافي ندوة تحت عنوان «مستقبل الثقافة والفن في مصر» شارك فيها د. محمد صابر عرب وزير الثقافة مع نخبة من الفنانين والمثقفين منهم أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية ود. حمدي أبوالمعاطي نقيب التشكيليين ود. عزة هيكل وهاني شنودة. أكد د. صابر عرب ضرورة النهوض بالفنون المختلفة بداية من المراحل التعليمية الأولي، فالمدرسة بمثابة الجامعة التي تشكل البنية الأساسية للمبدع، والآن ونحن في الألفية الثالثة هل يعقل ألا تكون هناك مدرسة تقوم بهذا الدور؟ فكيف يتشكل الوجدان.. إذن؟ وأشار وزير الثقافة إلي ضرورة التمسك بالفن الجميل والحفاظ علي حقوق الملكية الفكرية وإيجاد قانون يحكم هذا، وأن يكون لدينا دستور يحترم المرأة ويحترم المصريين وثقافتهم. وأضاف عرب أن الثورة المصرية سوف تلهم الفن والموسيقي والفن التشكيلي والمسرح والإبداع بشكل عام، فاندماج الثورة مع الفن قائم وقادم لا محالة. وأكدت د. عزة هيكل أن الثقافة المصرية – دائما – كانت هي العقل للأمة، ففي ثورة 1919 كتب توفيق الحكيم «عودة الروح» وفي ثورة 1952 ازدهر المسرح، أما عن ثورة 25 يناير فلابد وأن تزداد فيها حرية التعبير وتعلو علي السطح قيم التسامح حتي لا يكون المثقف في حالة من التهديد. الحسبة وحرية التعبير عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان صدر كتاب «الحسبة وحرية التعبير» للكاتب الصحفي والمؤرخ حلمي النمنم، وتضمن قراءة في قضية الحسبة عبر عدة فصول منها «الحسبة والمحتسب في الإسلام» و«الجامعة وعودة الحسبة» و«كل الأطراف في قبضة الدولة» و«نصر أبوزيد.. التكفير والتفريق» و«تقنين الحسبة» و«التخوين بدلا من التكفير». ويؤكد المؤلف أن قضايا الحسبة انطلقت ضد عدد من المبدعين، واجه هؤلاد مصيرهم أمام القضاء، وأمام سلطة المجتمع بعضهم صمد ونجا، وبعضهم صمد، لكن لم ينج، وليس هذا هو أخطر ما في قضايا الحسبة، الأخطر هو النظرية المصرية التي يلخصها المثل الشعب «اضرب المربوط يخاف السايب» لقد جعلت هذه القضايا كثيرا من الكتاب يتلفتون حولهم وهم يكتبون، وبعضهم يقيم رقابة ذاتية داخلية تعلو أسوارها يوما بعد يوم.