قرر مركز ومدينة العياط محافظة الجيزة فجأة نقل موقف السيارات على بعد 4 كم من المدينة مما تسبب فى حالة الغضب واحتقان بين المواطنين حيث يدفعهم هذا القرار غير المدروس الي السير على اقدامهم للوصول لوسائل المواصلات لمسافات طويلة ترهقهم ومنهم كبار فى السن واطفال فى المدارس. يؤكد المهندس اشرف على اسماعيل أن هناك رفضا مطلقا وغضبا وسخطا عارما بسبب نقل الموقف من موقعه القديم الي ساحة مستشفى الزهراء بزعم افراغ منطقة المزلقان من الزحام اليومي الشديد الذي تسببه السيارات والباعة الجائلين ومهما كانت المبررات فنقل الموقف مرفوض. ويقول مجدي سيد الجزار ليس كل ما يفعله او يقوله المسئول اوامر غير قابلة للطرح والنقاش وما يقوله يجب الاذعان له لانه الصواب الذي لا يأتيه الباطل لأن نقل الموقف عذاب واذلال ومهانة لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضي وكبار السن ومن يترددون على مدينة العياط يوميا. ويضيف سامي توفيق التوك توك الذي يقف خلف الحاجز الخرساني لنقل الركاب لداخل المدينة مجرد تهدئة وتسكين للمواطنين حتي يتعودوا على الموقف الجديد. ويطالب سعد متولي بمراعاة ظروف الناس واحتياجاتهم قبل صدور مثل هذا القرار المتسرع غير المدروس فهناك عدة مواقع داخل المدينة تصلح كمواقف فرعية تساهم بفاعلية فى حل الازمة متسعصية الحل. ويقترح هشام سيف الدين دخول السيارة بالركاب حتي اول مزلقان القطار لافراغ حمولتها من الركاب ثم العودة الي الموقف الجديد انتظارا لدورها وبالمثل وبالتبادل السيارة التي عليها الدور فى تحميل الركاب تذهب وحدها فقط الي الموقف القديم لتحميل الركاب فاذا شحنت وتحركت تحل سيارة عليها الدور عليها وبشكل تبادلي منظم تحت اشراف موظفى مجلس المدينة. يناشد خليل مسعد الجهات الامنية بعمل زيارة للموقع الجديد لموقف السيارات وهل يلبي احتياجات المواطنين أم لا لأن مراعاة ظروف وحاجة الناس امر يحتمه الواقع وتفرضه متطلبات الحياة. واشار يوسف يونس الي تحرك بعض المحامين لرفع قضية امام القضاء الاداري باعتبار ان نقل الموقف اوقع ضررا بالغا على المسنين والمرضي والمعاقين ويعدد جوانب هذا الضرر. ويبث طه مصطفى ان كبار المسئولين يعتمدون على تقارير كبارو صغار الموظفين المفبركة الملفقة المعلبة سابقة التجهيز والتي تخفى الواقع وتهون الامر بعيدا عن الواقع المؤلم المرير حتي وان سبقه ما يعرف بالدراسة الامنية. وتكمل مي مصطفى ان التقارير التي بها ردود على شكاوي المواطنين تنفى الواقع وتكذبه واي مسئول قطعا بالتأكيد سيري المشكلة بعين ورأي رئيس مجلس مدينة العياط بل ويتحدث بلسانه عليه اولا أن يأتي الي الحياة ويخوض التجربة ميدانيا على ارض الواقع ليشاهد حجم المعاناة التي يتعرض لها الناس يوميا. ويري عرفه السيد ان نقل الموقف بعيدا جدا بمسافة لا تقل عن 4 كم فيه اثارة وتهييج واستفزاز للاهالي فى وقت تحتاج فيه البلاد لحالة من الهدوء والسكينة والاستقرار لمواجهة الاخطار الداخلية والخارجية. ويتساءل رشوان شكري هل غيبة المجالس الشعبية المحلية هي التي دفعت رئيس المدينة ان يتصرف منفردا بدكتاتورية ودون اخذ مشورة المواطنين اصحاب الحق الاصيل فى تحديد اي شيء يتعلق بهم أو بمصيرهم. ويحذر سيد سعد المحامي اذا استمر الموقف بهذا الشكل المستفز المرهق صحيا وبدنيا للمواطنين فسوف يدفع الاهالي يوما ما الي التمرد والعصيان ومواجهة شيء مرفوض بحيل وطرق والاعيب اقلها بطول المدينة من شوارع وطرق بديلة جانبية عديدة. ويطالب بدوي القط مجلس النواب بعمل لجنة تقصي الحقائق للمشاهدة والمعاينة والاستماع لكل وجهات النظر، ثم اعداد تقرير محايد يتفق مع الصالح العام والوصول الي حل يرضي جميع الاطراف ويتوافق عليه الجميع.