صدمة مروعة تلقتها سيدات الادارة الزراعية بالعياط بسبب قرار نقلهن لادارتي اطفيح والصف الزراعيتين وفشلت كل جهود مديرية الزراعة بالجيزة لمراعاة ظروفهن السيئة. تقول انهار بدوي عطية نعمل بعقود مؤقتة منذ ربع قرن فى قطاعات التقاوي والتشجير بمبلغ اربعين جنيها، ثم ارتفعت الي ثمانين جنيها ورضينا بذلك منذ ربع قرن على امل التثبيت على درجة مالية اسوة بما تم فى قطاعات كثيرة فى الدولة، ولم يحدث حتي الآن. وتضيف هبة سعد منذ ان بدأنا العام تلو الاخر نسمع ان هناك تواصلا مع التنظيم والادارة من اجل توفير درجات مالية يتم تثبيتنا عليها والاعوام تتوالي حتي اصبحت ربع قرن والمكافأة الهزيلة لا تساوي اجرة ركوب مواصلات اسبوع واحد داخل العياط. وتبين سنية الامام أن القرار يعد الصدمة بنقل ثماني وعشرين سيدة على مشارف الخمسين لادارتي اطفيح والصف الزراعيتين والبعيدتين جدا عن العياط وللوصول للادارة يلزم ركوب عدة مواصلات باجرة يومية مرتفعة جدا ولا يوجد حل بديل. ويؤكد الهامي عواجة مدير عام الطرق والنقل ان القرار يفتقد لابسط قواعد الرأفة والرحمة والانسانية وانعدم فيه البعد الاجتماعي لعدم تقدير ظروف سيدات لهن ربع قرن او يزيد بعقود هزيلة ويحلمن ليل نهار بالتثبيت على درجة مالية فتكون صدمتهن القاسية بنقلهن الي اطفيح والصف. وتؤكد وفاء صلاح بأن القرار المجحف الظالم يزيد من معاناتهن اليومية بل وصعوبة ومشقة السفر اليومي من العياط لاطفيح والصف فضلا عن عدم القدرة على دفع اجرة المواصلات يوميا وزيادة العبء على الاسرة. وتشير سالمة الي ان الازواج يعملون باجر يومي حرفى او اي عمل يدر دخل للاسرة واصبحنا عبئا عليهم بسبب زيادة اجرة الركوب التي تصل الي 25 جنيها يوميا ذهبا وعودة. حسني رفاعي قنديل يؤكد بذلنا مساعي جيدة من اجل اعفاء السيدات لظروفهن ومنهن من هي حامل والسفر طويل واقترحت سدا للعجز الاستعانة بشباب الخدمة العامة لكن يبدو ان هناك شبه اتفاق بين جميع الجهات على اجبارهن على الرحيل وفسخ العقود لانهم صداع فى رأس وزير الزراعة. وتطالب ماجدة مصطفى بالتثبيت على درجة مالية حتي تستطيع الوفاء بالاجرة اليومية لنا وتحمل مشاقة واعباء المشوار فهل هي عقوبة قاسية لنا لاستمرار عقود باجر هزيل على أمل التثبيت فكان النقل حتي نطفش. وتناشد صفاء محمد صابر عبد الوهاب اللواء احمد راشد محافظ الجيزة ان يتدخل لالغاء القراء او السعي من اجل تثبيتنا على درجة مالية اسوة بما تم مع اصحاب المطالب الفئوية وتم الاستجابة لهم ومثلنا لا يستحق هذه العقوبة.