كتبت مديحة أبو زيد: مجموعة قصص « الحور العين تفصص البسلة « للكاتبة صفاء النجار، هي قصص تثير التساؤلات، وتكسر المفاهيم التي رسخت فى القيم الشعبية، حيث أنزلت الكاتبة الحور العين إلى حياة الواقع وقدمت فيها صورا عديدة ومختلفة، هذه الصور من المهم أن يتم تناولها بأساليب سردية رائعة ومتنوعة بشكل شديد ومدهش من قصة لأخرى، حيث الوصف فى المكان والزمان، الشخصيات والمرأة، الزوجة أو المرأة زوجة الإبن ، ولم تقع صفاء فى ذلة الجسد الذي وقع فيه العديد من كتاب جيلها، فهي تقدم علاقة بين الرجل والمرأة، بين الواقعي والمتخيل وتقدم فى علاقة واحدة، ثم أن اللغة خاصة بالكاتبة.. بهذه الرؤية تحدثت الناقدة د. زينب العسال حول مجموعة قصص « الحور العين « للكاتبة صفاء النجار، والتي نوقشت مؤخرا فى نادي القصة، وشارك فيها أيضا الناقد د. محمد غنيم، الذي أكد على أن هذه المجموعة القصصة كتبت لكي يقرأ الجميع ويقاس الأدب بكل أساليبه، وتضم المجموعة خمس عشرة قصة، تتفاوت فى القول وتتنوع بين الواقعي إلى الفانتازي، العنوان لافت لكن قصة العنوان ليست أفضل القصص، مثل هذه العناوين تحتاج إلى إعادة قراءة، لكي يتفتح لك الموضوع، القصة الأدبية تقدم أفضل القصص، أسلوب صفاء واحد منذ القصة الأولى لنهاية القصص، لكنها تعمل على الأسلوب الفنتازي وتكتب الكتابة الشعرية وتستعين بالتراث الشعبي، وهذا يؤدي إلى الكثافة، مضامين القصص واضحة أحيانا، كما نجد الغرائبية والعجائبية فى القصص.