دشنت الاحزاب السياسية المدنية، مبادرة "مصر أولا.. إنزل شارك"، لحث المواطنين على المشاركةفى الانتخابات الرئاسية مارس المقبل، خلال اجتماعهم بمقر حزب الوفد الذي انعقد بداية هذا الاسبوع. وقررت احزاب «التجمع والوفد والمحافظين والاصلاح والتنمية ومستقبل وطن» خلال الاجتماع تشكيل غرفة عمليات للتنسيق بين امانات العمل الجماهيري وباقي الامانات الحزبية ويكون مقرها حزب مستقبل وطن. كما قررت تنظيم سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية والندوات لإقناع الشباب بأهمية المشاركة وإنجاح العملية الانتخابية لا سيما وان هذا النجاح سيعود بالإيجاب على الاستثمار والسياحة والاقتصاد المصري، وهو الامر الذي سينعكس على مستقبلهم وسيساهم فى توفير فرص عمل للشباب وزيادة دخولهم. غرفة عمليات وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع إن الاحزاب السياسية التي شاركت فى الاجتماع تستهدف التحرك لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا الى انهم سيشكلون غرفة عمليات هدفها التنسيق بين الاحزاب فى الانشطة الجماهيرية التي ستقوم بها لتشجيع المواطنين على الذهاب للصناديق مارس المقبل. وأضاف عبدالعال، أن الاحزاب السياسية أعلنت خلال الاجتماع الوقوف خلف القوات المسلحة والقيادة السياسية فى حربهما ضد الإرهاب. المؤتمرات وفى السياق ذاته، قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إنه تم الاتفاق على أن يكون هناك منسق تنظيمي و اعلامى من كل حزب، للتنسيق لعقد سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية. كما لفت إلى أن نواب الأحزاب الممثلين فى البرلمان بنسبة 40% سيكون لهم دور فى عقد المؤتمرات الجماهيرية من خلال دوائرهم فى كل المحافظات لحث المواطنين على المشاركة، موضحا أن الهدف من هذا الاجتماع هو صالح مصر، خاصة أن هناك دولا تخطط للعدوان على استقلال القرار الوطنى. وأضاف أن هناك دولا تحاول عرقلة انتخابات رئاسة الجمهورية، قائلا:» يجب علينا أن نعمل من أجل مصر فى ظل هذه الظروف الصعبة، ونحتاج إلى أن تكون المشاركة الجماهيرية لا تقل عن 26 مليون مواطن فى الانتخابات الرئاسية». وفيما يخص اندماج الأحزاب، نفى البدوى وجود أى إندماج بين الأحزاب وبعضها، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتواجد تحالفات سياسية. منتدى فيما قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إنه اقترح خلال اجتماع الأحزاب بمقر حزب الوفد، إنشاء منتدى رؤساء الأحزاب المصرية، بحيث يكون فرصة لمناقشة مشكلات الأحزاب السياسية فى مصر والعمل على حلها، مشيرا إلى أن الأحزاب وافقت على المقترح. وتابع قرطام «تم الاتفاق خلال الاجتماع على تفعيل المنتدى خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الاحزاب أكدت دعمها لقوات الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب». وأكد أنه تم الاتفاق، على التواصل بين الأحزاب خلال الفترة المقبلة، داعيا المواطنين بالمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. دعم الجيش من جانبه قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن، الأحزاب اتفقت خلال اجتماعها بمقر حزب الوفد، على ضرورة دعم الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الأحزاب تتبنى مبادرة لحث المواطنين على النزول، إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.وتابع السادات: أنه من المقرر أن يتم عقد فعاليات ومبادرات لحث المواطنين على النزول لصناديق الاقتراع، مطالبا الرئيس السيسي بضرورة إعادة عقد حوارات مع الأحزاب كما كان يتم من قبل، وأردف قائلا «هناك ضرورة لفتح المجال السياسي أمام الأحزاب». رفض وعلى الجانب الاخر رفض حزب المصريين الاحرار الليبرالي الانضمام لهذه المبادرة ولم يحضر رئيس الحزب اجتماع حزب الوفد.وقال عصام خليل رئيس حزب المصريين الاحرار إن الحزب سيعمل على الأرض من خلال قواعده ونوابه لدعوة المواطنين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا الى ان الحزب سينظم سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية والندوات وحملة طرق الابواب مع فتح باب الدعاية الانتخابية بشكل رسمي من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، وتابع: «خلال هذه الانشطة سنتحدث مع المواطنين حول تأثير المشاركة فى الانتخابات على الاستثمار والسياحة والاستقرار فى مصر». التواصل الاجتماعي وأضاف خليل ل»الاهالي» أن الحزب ينسق مع عدد من الحملات الشعبية الداعمة لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وعلى رأسها حملة مواطن يدعم رئيس، منوها الى ان الحزب يعتبر ان المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطني واخلاقي ودستوري.ولفت الى ان لجنة شباب الحزب ستنظم سلسلة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك وتويتر»، لفتح نقاش مع الشباب حول اهمية المشاركة فى الانتخابات ولمجابهة حرب الافكار التي تشنها اللجان الالكترونية لجماعة الإخوان الارهابية ضد مصر وانتخابات الرئاسة لعام 2018. طرق الأبواب كما قررت الحملات الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسي لتولي فتره رئاسية ثانية، وكذلك حملة «موسى مصطفى موسى» المرشح الرئاسي المنافس ل«السيسى» تنظيم عدد من حملات طرق الابواب وفتح حوار مع الشباب لتشجيعهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لعام 2018 وجاء ذلك ردا على بيان مقاطعة الانتخابات الرئاسية الذي صدر عن عدد من الاحزاب والشخصيات العامة ابرزهم «المصري الديمقراطي وتيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والمرشح الرئاسي حمدين صباحى». فيما قال عبدالعزيز سمير منسق عام ائتلاف حب الوطن الداعم لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية إن الحملة ستقوم بتنظيم حملة طرق الأبواب لتشجيع المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وشرح أهمية المشاركة، ردا على دعاه مقاطعة الانتخابات على حد قوله. وأضاف، أن الحملة ستقوم بتنظيم سلسلة من المؤتمرات والندوات الجماهيرية بالاشتراك مع اتحاد عمال مصر للتحدث حول رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي وانجازاته، مؤكدا ان ملايين العمال والفلاحين سيشاركون فى الانتخابات الرئاسية وسيشعر حينها دعاة المقاطعة بالخزي والعار. وأشار الى أن الحملة ستقوم بتوزيع «فلاشات» عليها انجازات السيسي فى ولايته الاولي، منوها الى ان الحملة ستنشر العديد من الفيديوهات والنشرات عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتابع: «السيسي استطاع خلال ثلاث سنوات بناء عدد من المشروعات القومية العملاقة التي ستساهم فى تقدم مصر ومنها العاصمة الادرية وتنمية قناة السويس والمزارع السمكية واستصلاح آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية».. وأكد أن الحملة ستقوم فى الفترة المقبلة بتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية فى مراكز وقري الصعيد للوصول للمواطنين البسطاء والفقراء ورفع وعيهم بأهمية الانتخابات وتأثيرها على مستقبلهم ولقمة العيش على حد قوله، منوها الى ان المصريين يخافون على أوطانهم ولا يتأثرون بالدعاية السلبية التي يشنها دعاة المقاطعة. وقال احمد نصار أمين شباب حزب الغد واحد قيادات حملة موسي مصطفى موسي المرشح الرئاسي إن الحملة ستنظم عددا من الانشطة الجماهيرية التي ستساهم فى تشجيع الشباب على المشاركة فى الانتخابات، مؤكدا انهم سيناقشون الشباب خلال حملات طرق الابواب وفتح نقاشات عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» اهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وانعكاس ذلك على مستقبلهم واستقرار مصر.