كتب أحمد حسن: حالة من الارتباك والفوضى يعاني منها موقف القاهرةالفيوم خاصة صباح يوم السبت الأول من كل أسبوع ويقف المسئولون عاجزين أمام هذه الظاهرة التي تتكرر حيث يقوم السائقون بركن المركبات خارج الموقف بغرض عمل زحام وتكدس للركاب ثم تدخل متقطعة على فترات للتحكم فى سعر الأجرة وعدد الركاب ويضطر الراكب الى الركوب رغم الاستغلال للوصول إلى أعمالهم وجامعاتهم. تقول علياء محمد التحقت بجامعة القاهرة بعد ظهور التنسيق وتجمعت انا و بعض زميلاتي للسفر إلى الجامعة وكانت المفاجأة وجود زحام رهيب فوقفنا على جنب واقترب منا احد عمال الموقف عرض علينا سيارة لتوصيلنا بشرط أن نكون بنات فقط ووقفا فى مكان دلنا عليه وجاءت السيارة وركبنا لنكتشف بعد ذلك انه يبالغ فى الأجرة وضاعف الأعداد كل 4 على الكرسي بدل 3 فقط وطبعا لم نعترض خوفا من التعدى علينا من السائق.. ويكمل مصطفى حمدي هذا الموقف عشوائي تم نقل الموقف الرئيسى إلى منطقة الحواتم قبل الثورة وهو مكان مجهز وقريب من الطريق الدائري حتي لا يحدث زحام داخل البلد ولكن بعد الثورة عادت السيارات الى هذا المكان مره أخري ولم يتحرك احد.مضيفا على الرغم من وجود احد ضباط المرور أحيانا لكنه لا يفعل شيئا فى ظل عدم وجود سيارات ويلجأ المرور الى استدعاء أتوبيسات خاصة للمساعدة فى نقل الركاب ولكنها غير كافية.. ويشير حامد صلاح الى أن اغلب السائقين يقوم بتحميل السيارة الى خط المنيب او الجيزة وبعد دفع الأجرة تفاجأ بالوقوف فى ميدان الرماية ويرفض تكملة المشوار ويصر على نزول الركاب بحجة وجود حملات مرورية والغريب ان أتوبيسات الفيوم كلها قديمة جدا تتكرر أعطالها بالطريق ويتم إنزال الركاب لانتظار أتوبيس أخر.. ويؤكد محمود شعبان سائق ان الركاب ليس لهم ذنب فى هذه المشكلة بسبب عدم وجود موقف رسمي للفيوم بالجيزة أو رمسيس مما يدفع السائقين للتعامل مع بلطجية الذين يديرون الموقف ليوفر حارة لسيارات الفيوم فى مقابل دفع مبالغ مالية يوميا يقوم السائق بتحميلها على الركاب.