أعلنت الصين أنها تخطط كى تصبح دولة رائدة على مستوى العالم فى الذكاء الصناعى بحلول 2025 لتتحدى الهيمنة الأميركية على هذا المجال، فى ظل تصاعد التوترات الدولية بشأن التطبيقات العسكرية للتكنولوجيا. وأعلنت الحكومة الصينية خطة وطنية للذكاء الصناعى تستهدف نمو صناعات الذكاء الصناعى بالبلاد إلى ما يزيد على 150 مليار يوان، ما يعادل 22.15 مليار دولار بحلول 2020 وإلى 400 مليار يوان، ما يعادل 59.07 مليار دولار بحلول 2025. وبهذه الدفعة الكبيرة فى قطاع الذكاء الصناعى فإن الصين تتطلع إلى منافسة شركات رائدة فى السوق الأميركية على غرار ألفا بت، المالكة لجوجل، ومايكروسوفت فى الوقت الذى تحرص فيه الصين على ألا تتخلف فى تكنولوجيا أصحبت مهمة بشكل متزايد فى شتى القطاعات من السيارات الذكية حتى الطاقة. وقال روى يونج، رئيس التكنولوجيا فى مجموعة "لينوفو" لصناعة أجهزة الكومبيوتر، متحدثا على هامش مؤتمر للذكاء الصناعى فى شنغهاى يوم الخميس قبل الماضى: "الحكومة المحلية والمركزية تدعمان هذا المسعى فى قطاع الذكاء الصناعى. وأضاف: "إنهما تتوقعان هذا الاتجاه العام وترغبان فى الاستثمار أكثر". وتأتى الخطط الصينية فى الوقت الذى تستعد فيه الولاياتالمتحدة لزيادة مستوى التدقيق فى استثمارات من بينها تلك المتعلقة بقطاع الذكاء الصناعى بسبب المخاوف من أن دول من بينها الصين، قد تستطيع الوصول إلى تكنولوجيا ذات أهمية عسكرية استراتيجية.