الوضع في اليمن يثير القلق في المنطقة حيث مازال الصراع قائما في ظل التدخلات الخارجية,التي لا تسعي الي انهاء الصراع بقدر سعيها لاستعراض قدرتها علي المستوي السياسي والعسكري ,هناك كثير من الملابسات سيكشف عنها وزير الصحة اليمني ناصر بلعوم لجريدة الأهالي فيقول إن الأوضاع الصحية سيئة للغاية وهناك 21 مليون مواطن يحتاجون للرعاية بما يمثل80%ّمن عدد السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة تم فرار ما يقرب من 4مليون منهم لدول الجوار، بينما يعاني 300 ألف طفل من سوء التغذية وحوالي 7مليون، و600 ألف يعانون إنعدام الأمن الغذائي ،و19400 نسمة يعانون من انعدام المياه النظيفة،ولقد ساهمت العمليات العسكرية فى تدمير ما يقرب من مائة منشأة صحية و68 سيارة إسعاف. وأضاف أن عمليات القتل وسفك الدماء التي يرتكبها الحوثيين يوميا ساهمت في إنتشار العديد من الأمراض مثل الترصد الوبائي الذي إنتشر في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية وحمي الفتك التي أودت بحياة 700 شخص نتيجة لنقص حاد في الصفائح الدموية ولقد أدى الحصار المفروض على عدد من المدن ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحي وممارسة اعمالها واستهدافها من قبل الحوثيين لقيام المواطنين بنقل أسطوانات الأكسجين والعلاج على الحمير، كما قام الحوثيين بتدمير جهازين للغسيل الكلوي مما أدى لزيادة المعاناه وأعاد الأذهان المأساه التي عاشها سكان البوسنة والهرسك ونعتمد بشكل كبير علي أشقائنا في الخليج في توفير الاعتمادات المالية وتوفير الأدوية للمستشفيات وبعض منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر. وأوضح أن الجيش اليمني قادر على فعل كل شيء ممكن لإستعادة الشرعية لكن الحكومة الشرعية تنشد السلام حقنا للدماء وحفاظا على أرواح المدنيين العزل حتي لا يتم إتخاذهم كدروع بشرية،واذ لم يجنح الحوثيين للسلام فسيتم فرضه بالقوة. وقال إن قوات التحالف العربي تحقق إنجازات يوميه على الأرض ولها دور كبير في مساندة الحكومة الشرعية وتعزيز الأمن القومي العربي. وما يتم ضبطه في المياه الإقليمية والدولية من سفن وبواخر إيرانية تحمل السلاح للحوثيين يؤكد على تورط إيران فى دعم مليشيات الحوثي. وأكد أن ثلثي مساحة اليمن تحت سيطرة الشرعية، ومنابع النفط والغاز بالكامل تحت سيطرة الحكومة الشرعية والحوثيين لا يشكلون نسبة كبيرة من السكان لكنهم نجحوا في كسب بعض التأييد من زعزعة مشاعر اليمنيين واستغلال نقص الغذاء والدواء وادعائهم بأنهم يمتلكون حق إلهي فى السيطرة على مقاليد الحكم في اليمن. وقال الوزير اليمنى أننا نحتاج لحوالي 15،5 مليار دولار كرقم أولي ولكن حجم الدمار كبير جدا وسيتطلب الأمر مضاعته لثلاثة اضعافه، ونعول على أشقائنا في الخليج على توفير الاعتمادات اللازمة وهناك تماسكك كبير في المجتمع الدولي ولا يوجد من يتعارض مع القرار الدولي 2216 لكن تضارب المصالح تؤدي لاختلاف وتضارب بعض القرارات ،وما يهمنا هو تماسك الموقف العربي والدولي ومساندتهم الشرعية اليمنية. ونثمن جهود المبعوث الأممي باليمن وما تقوم به منظمة الأممالمتحدة من جهود للتوصل لحل سلمي للأزمة ونحن كحكومة شرعية حريصين كل الحرص على تجنيب اليمن إراقة الدماء و ويلات الحروب والاقتتال ونؤيد أي فكرة لإقرار السلام ومستعدون للذهاب إليها في أي مكان في العالم شريطة أن يستند على المرجعيات الثلاث ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي رقم 2216 وكل ما يقال عن وجود مبادرات جديدة هو مجرد أطروحات. وأكد أن الأزمة اليمنية في مراحلها الأخيرة ونحن كممثلين للشرعية حريصون على تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني لكن ذلك يتوقف على مدى استجابة الطرف الآخر لندءات السلام وانصياعه للحوار فأما أن يستجيب للسلام أو يفرض عليه بالقوة. والموقف مشرف للجامعة وللقاده العرب يزداد تماسكا كل يوم ويؤكد حرص القادة العرب على استعادة الشرعية ومساندة الحكومة اليمنية في المحافظة على وحده التراب الوطني.. كما أن الوفد لم يستقبل رسميا لكن عن طريق بعض الأحزاب وسيتم إتخاذ موقف من قبل الحكومة العراقية تجاه ما قام به بعض الأحزاب والعراق من الحكومات التي ساندت الشرعية ونحن حريصين على وحده الصف العربي ووحدة العراق.