كتبت فاطمة يحيى: لجأت وزارة التربية والتعليم، إلى غلق العديد من مراكز الدروس الخصوصية فى حوالي 10 محافظات منهم البحيرة والدقهلية وبورسعيد والمنيا وغيرهم ضمن مبادرة " محافظة بلا دروس خصوصية "، مشددة على تفعيل القرار الوزارى رقم 53 لسنة 2016، بشأن مجموعات التقوية المدرسية باعتبارها البديل لمواجهة الدروس الخصوصية، وينص القرار على أن تنظم مجموعات تقوية اختيارية فى بعض المواد الدراسية بجميع المدارس الرسمية للطلاب، بهدف تحسين المستوى العلمى لهم بتلك المواد، وذلك مقابل سداد اشتراكات مناسبة، و يحصل المعلم على 90% من القيمة المادية للمجموعات وتحصل المدرسة على 10%. ويري د.سامي نصار "أستاذ التربية بمعهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة" أن قرار اغلاق مراكز الدروس الخصوصية ليس حلا للقضاء على الظاهرة التى تؤرق اولياء الامور، ولابد من البحث جدياً فى حل الازمة من جذورها من خلال تحسين بيئة العملية التعليمية. مضيفاً ان استقطاب مراكز الدروس الخصوصية للطلاب، يرجع الى ان المدرسة لا تؤدى وظيفتها، والنظام التعليمى يشوبة الخلل خاصة فى ظل نظام الامتحانات القائم على الحفظ والتلقين دون قياس مهارات الطلاب. وأكد، اهمية تدريب وتأهيل المدرسين ورفع مستواهم العلمى والتربوى، فضلا عن تحسين جودة التعليم ، وتطوير المناهج، ووضع التعليم على اولويات أجندة الدولة.