أبدي الدكتور رشاد عبد العزيز - أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأزهر - تحفظه الشديد علي التصريحات التي يدلي بها رئيس جامعة الازهر الدكتور عبد الحي عزب من وقت لآخر بخصوص بعض الطلاب الذين يتسببون في إلحاق اضرار بالجامعة قائلا :من حق رئيس الجامعة أن يسعي بكل قوة لضبط الامن وضمان سير العملية التعليمية بكل هدوء ومن حقه تطبيق القانون بكل حذافيره علي كل مخرب او مشاغب فكل مسئول في هذه الدولة عليه الاستناد للقانون وتطبيقه لكن دون حض علي العنف أو إحداث فتنة وعليه استخدام الالفاظ اللائقة والبعد عن الالفاظ النابية حتي لا يثير مشاعر الآخرين ضده وضد المؤسسة التي يترأسها لكن هذا ما لا يفعله للاسف الشديد رئيس جامعة الازهر فكل تصريحاته منذ تولي منصبه تدعو للعنف وبالطبع العنف لا يولد إلا العنف وهذه قاعدة يعلمها الجميع. يذكر أن الدكتور عبدالحي عزب منذ توليه رئاسة الجامعة وهو يدلي بتصريحات رفضها الكثير من المثقفين والاساتذة بالاضافة الي الرفض التام لها من قبل اغلب طلاب جامعة الازهر فقد قال في احد تصريحاته الاعلامية ¢اللي هيحرق جامعة الأزهر هطلع دماغه من جسمه وهحرق كبده ¢كما قال ¢البنت اللي هتخرب المدينة ملهاش حرمة عندي وممكن اخرجها من المدينة الساعة 2 بالليل ¢وليس هذا فحسب ¢فقد قال في اخر تصريح له ¢ان كان علي الاخوان نقدر نصفيهم في ثانية ¢ واشار الدكتور رشاد عبدالعزيز إلي ضرورة أن يعي أي مسئول أن القانون هو الفيصل بينه وبين مرؤسيه وألا يمارس عليهم سلطات منصبه ولابد أن يعرف جيدا أنه سيقف أمام الله عزوجل وسيحاسبه علي كل شيء اقترفه. وأضاف: العنف لا يولد إلا عنفاً أو كراهية ويؤدي لاختلال المنظومة التعليمية ولو لدينا طالب مشاغب أو شارد عن المألوف فلابد من التحاور معه واسترداده لاحضان جامعة الازهر وارجاعه للطريق الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تشربها لكن سياسة التهديد والوعيد طوال الوقت لن تؤتي باي نتائج ايجابية.
