أكدت المؤسسة الدينية أن نجاح المؤتمر الإقتصادي بمدينة شرم الشيخ يُعد انطلاقة جديدة لمصر المستقبل. وأن نتائجه فاقت كل التوقعات. وأن الاستجابة الواسعة له تعكس أهمية ومكانة مصر علي المستويين الإقليمي والدولي. وأنه رسم طريق المستقبل.. وعلينا جميعًا تحمُّل مسئولية بناء الوطن. وطالبت المصريين بثورة في العمل والانتاج. من جهته أعلن الأزهرُ الشَّريف عن سعادته البالغة إزاء النتائج المبشرة بالخير لمصر والمصريين. التي حققها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. ويستحق بذلك أن يوصف بمؤتمر ¢الخير والوفاء لمصر..مشيدا بقيادة مصر السياسية وإستراتيجيتها الحكيمة في العبور بمصر إلي بر الأمان والاستقرار. وهو ما اتضح جليًّا في حسن الإعداد والتخطيط الواعي والتنظيم الدقيق للمؤتمر الاقتصادي. وأكِّد الأزهرُ الشَّريف أن المؤتمر بما وصل إليه من نتائجَ مبشرةي قد رسم الطريق واضحًا أمام بناء مستقبلي مشرقي لأبناء مصر. مطالبًا جميعَ المصريِّين باغتنام هذه الفرصة. وتحمُّل المسئولية كاملةً مع الجدِّ والاجتهاد في العمل. وعدم تضييع الوقت فيما لا يفيد. وإعادة النظر في أساليب العمل القديمة التي لم تعد تناسب المرحلة وتحدياتها. للانطلاق بمصر في عهدها الجديد نحو غدي أفضل وأرحب بإذن الله.. موجِّها عظيم الشُّكرَ للأشقاء العرب وكافة الدول المشاركة في المؤتمر ووفودها الرسمية وجميع المستثمرين الذين ساهموا في نجاحه. مشدِّدًا علي أن النجاح الكبير للمؤتمر في تحقيق أهدافه كان طعنة نافذة في قلب الإرهاب الذي اعتقد واهمًا أنه قادرى علي عرقلة خارطة المستقبل وضرب الاقتصاد المصري ومنع إقامة المؤتمر بأفعاله الإجرامية وممارسته للعنف ضد شعب مصر. ولكن باءت محاولاته بالفشل. ونجح المؤتمر بفضل الله. وستتوالي النجاحات تحت قيادة مصر المخلصة الرشيدة. نقلة تاريخية من جانبه أعرب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في اجتماعه بقيادات الوزارة عن بالغ سعادته بنجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ. بالنجاح الباهر الذي حققته مصر من خلال هذا المؤتمر بفضل الله تعالي ثم بفضل جهود الرئيس السيسي رئيس الجمهورية وتوفيق الله تعالي له.. مؤكدا أن هذا المؤتمر يعد نقلة تاريخية ونوعية لمصرنا الغالية. وشهادة ميلاد للسياسة المصرية والاقتصاد المصري نحو الرخاء والتقدم والحضارة. كل ذلك بفضل الله تعالي ثم القيادة الرشيدة التي استطاعت أن تؤثر هذا التأثير القوي في العالم أجمع وهذا ما شهد به زعماء العالم. وأشار الي أن مصر هي الدولة الأولي في العالم التي تتصدي لمواجهة الإرهاب بشجاعة وصراحة وصدق ووضوح. وأن مواجهة مصر للإرهاب مع دعوة الرئيس للثورة الدينية وتصحيح المفاهيم الخاصة وما لقيته هذه الدعوة من صدي واسع واستجابة سريعة أصاب العالم أجمع بالدهشة والانبهار. صُنَّاع المستقبل من جانبه أشاد فضيلة الدكتور شوقي علام. مفتي الجمهورية. بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي. رئيس الجمهورية. في ختام المؤتمر الاقتصادي. والتي أكد خلالها علي حاجة مصر إلي برامج تنموية ومشروعات استثمارية كبيرة للنهوض بالوطن. وثقته الكبيرة بقدرة المصريين علي صناعة مستقبلهم.. مؤكدا أن نتائج المؤتمر الاقتصادي تشير إلي تحقق إنجازات غير مسبوقة فاقت جميع التوقعات. مضيفا أنه علي ثقة تامة بقدرة المصريين علي المضي قدمًا نحو التقدم والازدهار. وأشار إلي أن حجم ونوعية الوفود التي شاركت في المؤتمر وكم المشروعات التي تم الاتفاق عليها يعكس أهمية ومكانة مصر. ويؤكد أن مصر كانت ومازالت دولة مركزية ومحورية ومحط أهتمام العالم أجمع. وأنها قادرة بقياداتها القوية. وعراقتها. وأصالة شعبها. علي التقدم وتحقيق تطورات هائلة علي كافة الأصعدة.. داعيا الشعب المصري إلي التكاتف من أجل إحداث ثورة في العمل والانتاج تواكب الإنجازات التي تحققت المؤتمر الاقتصادي. مؤكدًا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل والإنجاز لتكون مصر نموذجًا يحتذي به في التقدم والنجاح. ثقة عالمية كما أكد السيد محمود الشريف- نقيب الأشراف- أن نجاح مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ يمثل تعزيزا لثقة العالم في مصر رئيسا وحكومة وشعبا. وانطلاقة ودفعة جديدة وقوية لمصر الي المستقبل. أضاف: من علامات نجاح المؤتمر. تعزيز مكانة مصر لدي دول العالم كدولة قوية ناهضة مستقرة آمنة هذا الحضور الملفت لكل قادة العالم وإلي جانبهم رموز رأس المال من رؤساء كبريات الشركات العالمية فضلا عن المسئولين عن الاقتصاد لدي مختلف الحكومات لهو دليل واضح علي ثقة العالم في مصر وقدرتها علي المضي بخطوات ثابتة ووثابة الي المستقبل.. مرحبا بالقرار الحكيم للرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل هذا المؤتمر ملتقي سنويا لرموز المال والأعمال للاستمرار في عمليات التسويق للمشروع المصري للمستقبل.معربا عن خالص تهانيه للرئيس وللحكومة علي نجاح المؤتمر. مقدما الشكر لقادة الخليج العربي وبخاصة علي دعمهم الإقتصادي والسياسي القوي لمصر التي تجمعها بهم مصير مشترك.