رصد بيت الزكاة والصدقات المصري مبلغ 18 مليونًا ل 70 ألفًا من مستحقي الزكاة والصدقات علي مستوي الجمهورية. وانتهي البيت من تقديم مساعداته النقدية التي بلغت 16.270 مليون جنيه مصري تم توجيهها إلي 63152 أسرة - حتي الآن - وهذه هي المبادرة الثانية للبيت منذ إنشائه. وكانت المبادرة الأولي لتحرير 200 حالة من الغارمين في السجون عن طريق سداد ديونهم للمدينين. والتي رصد لها 3.5 مليون جنيه. وذلك بالتعاون مع النائب العام ووزارة الداخلية. جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات المصري هيئة مستقلة تقوم بتوصيل أموال الزكاة والصدقات إلي مستحقيها وفقًا لمصارفها الشرعية. تحت إشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس الأمناء. ولفيف من الشخصيات العامة ورجال الأعمال. عقد بيت الزكاة والصدقات المصري أول اجتماع لمجلس أمنائه يوم 18 نوفمبر الماضي. برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف. وتم الإعلان فيه عن أرقام حساب البيت لتلقي الزكاة والتبرعات. حيث خصص رقم حساب "8888" للزكاة. ورقم حساب "7777" للصدقات. بجميع البنوك المصرية ومكاتب البريد علي مستوي الجمهورية. فضلاً عن الخط الساخن "15111" للإجابة عن جميع تساؤلات الأفراد حول شروط وجوب الزكاة. وآلية دفعها. واستثمارها. وتحصيلها. وتطبيقاتها العملية. وحسابها. وأنواعها. ومصارفها. كما تم الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني الرسمي للبيت www.baitzakat.org.eg. حتي يتمكن المواطن المصري من التعرف علي مزيد من المعلومات حول البيت من خلاله. وفي جلسته بتاريخ 23 ديسمبر الماضي رصد بيت الزكاة والصدقات المصري في الاجتماعات الدورية لمجلس أمنائه برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف. 200 حالة من السجينات. وتم رصد المبالغ اللازمة للإفراج عنهن. والتي تقدر ب3.5 مليون جنيه. وناقش العديد من الموضوعات والقضايا والسبل التي يمكن للبيت استثمار موارده فيها. وتوجيهها إلي مصارفها الشرعية. وجاء في مقدمة تلك الموضوعات. حيث بحث دور بيت الزكاة في سداد المستحقات عن الغارمين والغارمات. حتي يتسني الإفراج عنهم. وطالب شيخ الأزهر. كلا من وزير الداخلية ووزير العدل بموافاة بيت الزكاة بقاعدة البيانات الخاصة بالمحكوم عليهم في قضايا تتعلق بعدم قيامهم بسداد ما يستحق عليهم للدائنين حتي يتسني لمجلس أمناء البيت اتخاذ ما يراه مناسبا لأداء ديونهم. واتفق مع النيابة العامة علي الآلية التي سيتم اتخاذها للإفراج عن الغارمين والغارمات.