أكد المهندس خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة- أن الشباب أصبح كيانا وهدفا يحتاج إلي جهود ضخمة للحفاظ علي شخصيته وهويته وثقافته العربية من خلال تمكينهم سياسيا وثقافيا وعلميا واجتماعيا واقتصاديا ليصبح مواطنا فعالا ومنتجا يخدم وطنه وأن يكون هناك تواجد قوي للشباب في البرلمان المقبل. مشدداُ علي ضرورة أن يدفع الآباء بأبنائهم من الشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع مجموعة من الشباب أثناء افتتاح بعض المنشآت الشبابية بشرم الشيخ. واشار م. عبد العزيز إلي ان الوزارة تعكف علي اشتراك أكبر عدد من الشباب في أنشطة الوزارة في المعسكرات والمؤتمرات والرحلات المتنوعة التي يتم تنظيمها رغم ان اهتمامات الشباب تدخل في نطاق العديد من الجهات الحكومية. وأن الوزارة تشاركهم اهتماماتهم وتلبية احتياجاتهم بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة. ونحن حريصون علي تغيير شكل وزارة الشباب والرياضة وإتاحة كل إمكانياتها لشباب مصر. وفي الانتخابات البرلمانية المقبلة لن ننحاز لمجموعة معينة من الشباب دون الأخري ولكننا سنحرص علي تثقيف الشباب سياسيا وتوعيتهم بالبرامج الانتخابية المختلفة وأهمية ترشح الشباب في الانتخابات المحلية والفوز بالعديد من القاعد بها كطريق نحو تنمية الحس السياسي لدي الشباب وما تشهده البلاد من أحوال اقتصادية واجتماعية ومشروعات تنموية عملاقة خلال الآونة الراهنة ستحسن كثيرا من أوضاع الشباب خلال الأعوام المقبلة والوزارة تقتحم مشكلة أطفال الشوارع وتضع الاستراتيجية التي من شأنها القضاء علي تلك المشكلة. وشدد الوزير علي ضرورة وأهمية بلورة أهداف التنمية العربية للخروج بوثيقة شاملة واضحة تساهم في تكوين الشخصية العربية ومن خلال متابعة التطورات المتلاحقة علي الساحة العربية وما يجري بها من أحداث وتغييرات بصفة يومية يضعنا أمام تحديات كبري لوضع الحلول العاجلة لأية مشكلات قد تعرقل أهداف التنمية وتبني صياغة وبلورة أهداف وغايات التنمية العربية هو دليل عملي علي قدراتكم الفائقة في مواكبة تطورات ومؤشرات التنمية العالمية والسعي نحو تحديد أهداف التنمية العربية بصورة تتوافق مع منظومة الأممالمتحدة وبما لا يخل بالهوية والثقافة العربية وإذا استطعنا القضاء علي الفقر والأمية والبطالة وتحقيق الأمن الغذائي والمساواة بين الجنسين وضمان التعليم الجيد وتوفير المياه والحماية الاجتماعية والطاقة المستدامة والتماسك الاجتماعي فكل هذه أهداف إذا نجحنا في تحقيقها بمؤشرات أفضل سوف نواكب التنمية العالمية.