أكد وزراء ومسئولو الأوقاف في 12 دولة عربية مؤسسة للاتحاد العربي للوقف بأنه تم وضع خطة طموحة لاحياء ثقافة الوقف واستخدامها في علاج الأمراض الاقتصادية والاجتماعية للأمة العربية.. وأجمعوا علي البداية الحقيقة في توظيف الوقف ستكون بتكوين قادة بيانات وانشاء شراكات اقتصادية كبري تستعين بالخبرات العربية والدولية وسيكون أول توظيف لامكانيات الاتحاد الجديد في مصر لانتشالها من أزمتها الاقتصادية الحالية والعمل علي استعادتها لدورها الريادي في أسرع وقت.. وأشاروا الي سعبهم لتوسيع قاعدة الاتحاد ليضم كل الدول العربية تمهيدا لانشاء اتحاد اسلامي للاوقاف يضم كل دول منظمة التعاون الاسلامي. في البداية تحدث وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فأكد أن هذا أول اتحاد نوعي عربي لهيئات الأوقاف العربية. تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية. وجه ومقره مصر وبمشاركة هيئات الأوقاف العربية وقد جاء الاتحاد كمبادرة من مصر لتبادل الخبرات والتنسيق والتعاون بين هيئات الأوقاف بالدول العربية. وأضاف وزير الأوقاف :إن الأمة العربية تستعيد مجدها ووحدتها لأن هذه الوحدة هي حائط الصد في وصعوبات تواجهها. والاتحاد الناشئ هو أهم أول سبل الوحدة العربية في ترابط بين الأشقاء حسب ظروفهم ونتمني أن يكون الوقف قاطرة تنمية للأمة العربية لأن الوقف وأملاك الدولة في مصر يمكن لها أن تكون أهم عوامل التنمية وأشار. إلي انه من الواجب شرعا أن نولي القدس ووقفها أولوية لكونها تحتل مكانة خاصة في قلوب الأمة وظروف خاصة ولهذا فإن البيان التأسيسي لاتحاد الأوقاف العربية يتبني التعريف بالوقف ونشر ثقافته حيث أن وقف الدول العربية يتعداها لخدمة الإنسانية في نماذج رائعة. وأوضح. انه ستتم إدارة واستثمار أموال الأوقاف العربية في مشروعات اقتصادية وتنموية وإحياء سنة وثقافة الوقف وإنشاء شركات عربية مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنسيق بين هيئات وزارات الأوقاف العربية كخطوة علي طريق تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وأن الباب مفتوح لأي دولة ترغب في المشاركة في وقت وإمكانية تعديل اللائحة المبدئية يتم إعلانها نهائيا في الاجتماع القادم لاستيعاب الدول التي لم تشارك. پ وأنهي الدكتور جمعة كلامه ؤكدا أن الاتحاد يعتبر نقلة اقتصادية مهمة في إطار العمل العربي المشترك حيث يوفر فرصا ويوفر تنافسية كُبري لأعضائه. وحدة عربية پتحدث السفير محمد الربيعي. الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية. التابع لجامعة الدول العربية. فأكد أن مصر يعتز كل عربي بتواجده فيها لأنها دولة عظيمة تعمل علي خدمة أمتها حتي في أصعب الظروف ولهذا حرصت علي احتضان تدشين اتحاد الأوقاف العربية الذي نتمني أن احد أدوات استيعاب الاستثمارات بدلا من أن تكون بلد الفرص الضائعة. وأضاف الربيعي: إن هناك 52 وعاء اقتصاديًا عربيًا عامًا وخاصًا ستشارك اتحاد الأوقاف العربية لاستثمار الأموال العربية وتوحيد العرب كما كان اتحاد الصلب سببًا في وحدة أوربا. متوجهًا بالشكر للوزراء العرب من لبوا الدعوة التي تحقق الرفاهية العربية. وأعرب السفير الربيعي. عن سعادته بإنشاء اتحاد هيئات الأوقاف العربية. ليكون داعما للاقتصاد العربي في الوقت الدقيق من عمر البلاد العربية بعد ثوراتها المتتابعة بحثا عن الحرية وتحقيق حياة كريمة لشعوبها. مُضيفًا إن إنشاء اتحاد هيئات الأوقاف العربية سيكون ذراعا اقتصاديا تنمويا يصل خيره لكل دول العالم العربي وخاصة أن عالم اليوم يمر بمرحلة تحول تاريخية يضع فيه العالم اسس الرفاهية في ظل ظروف فرقة عربية فرضتها الظروف. ودعا الربيعي إلي حوار عربي عربي. مؤكدا أن الوحدة العربية أكبر من ردود الأفعال ببحث إزالة الأزمات والبحث عن الاستثمارات في ظل أزمات الغذاء. متسائلا كيف ترتقي الأمة ومحاربة الفقر وتحقيق الرفاهية وذلك بإطلاق مفاجأة إعلان وتأسيس اتحاد الأوقاف العربية لإنشاء الشركات العربية. ومواجهة أزمة الغذاء حيث تحولت الفكرة في أيام من حلم إلي خاطر إلي واقع. وطالب الربيعي بتوحيد الصف العربي وتضامن الشعوب العربية للتصدي للأزمات الوطنية كالبطالة والفجوة الغذائية مع تزايد أعداد السكان في الدول العربية خاصة بين الشباب وسيقدم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية كل الدعم للاتحاد الوليد وللشركات التي تنبثق عنه في إطار دور المجلس للاهتمام تحت مظلة الجامعة بالتعاون الاقتصادي. رسائل فلسطينية وجه الدكتور محمود الهباش. وزير الأوقاف الفلسطيني. ثلاث رسائل من خلال اتحاد الأوقاف العربية. أولها أن مصر عادت لقيادة الأمة العربية والتي أُريد لها في لحظة سوداء أن تضعف. والآن تستعيد ريادتها وموقعها في تشكيل هذا الاتحاد للأوقاف العربية. والرسالة الثانية أن الأمة الإسلامية والعربية بخير علي غير الصورة البائسة للإسلام والمسلمين.وأن العلماء هم علماء الأمة وعلي رأس علماء الأزهر علي صعيد مصر و العالم ومن يمثلون إسلام الرسول صلي الله عليه وسلم في عطائهم الايجابي من خلال وزراء الأوقاف الذين يقدمون نموذجا لخيرية للأمة وفي رسالته الثالثة قال الدكتور الهباش: إن من حمي القدس هو الوقف الإسلامي والأوقاف الإسلامية. مؤكدا أن القدس لا تحيي فقط بوقف العقارات بل بوقف الإنسان. حيث لا يمكن أن نفتخر والقدس أسيرة وهي تنادي الأمة وتشتاق إليكم بأكثر مما تشتاق الأمة إليها. مطالبا بتخصيص وقف في كل بلد عربي واسلامي للقدس إن تأسيس اتحاد الأوقاف العربية سيفتح الباب نحو التعاون. دعم عربي پتحدث الدكتور عبد المحسن الخرافي. الأمين العام لهيئة الأوقاف بالكويت فقال: إن اتحاد الأوقاف العربية كان حلماً يراوده متمنيا قيام اتحاد أوقاف إسلامية بإبراز الوقف بملامحه الحضارية لأن تأسيس اتحاد الأوقاف العربية سيفتح الباب نحو التعاون كما أن لدولة الكويت تجربة فريدة سيستفيد منها الاتحاد بالإضافة إلي أنها وظفت العنصر النسائي بشكل جيد في جانب الوقف. پ وأضاف الخرافي : إن اتحاد الأوقاف العربية لن يبدأ من الصفر بل سيقف علي تجارب عربية معلنا تحمل دولة الكويت بتحمل الميزانية التأسيسية خلال هذا العام پمؤكدا أن عنصر الدم المصري يجري في عروق الكويتيين مشيرا إلي أن العنصر المصري حمل علي عاتقه نهضة الكويت وكل العرب في كل المجالات ولهذا فإن كل ما يفعله العرب لمصر هو من باب رد الجميل. القي الدكتور حمدان المزروعي. رئيس هيئة والاوقاف والشئون الاسلامية بالامارات. قصيدة مؤثرة عبر فيها عن حبه لمصر وشعبها لما لها من ايادي بيضاء علي كل العرب والمسلمين من خلال ازهرها وعلمائها في مختلف التخصصات وفي كل العصور. وأشار الي أن مصر لها وضعية فريدة دون اي دولة اخري فيكفيها شرفا وفخرا أنها مذكورة في القرآن واوصي بها الرسول صلي الله عليه وسلم خيرا وفضائلها علي امتها لاينكرها الا جاهل أو جاحد وتحدث الدكتور حمود عباد وزير الاوقاف اليمني مؤكدا أن الوقف كان عصب نهضة هذا الامة الاسلامية منذ بدء الرسالة الاسلامية وفي كل العصور الزاهرة حيث تعتبر قوة الاوقاف تعبير عن وقوق الامة حتي وصل الامر الي انه يفيد غير المسلمين والطيور والحيوانات وحث الدكتور هايل عبد الحفيظ. علي ضرورة انجاح هذه التجربة الفريدة التي جاءت في وقت فقدت الامة الثقة في قدرتها علي الخروج من كبوتها الشاملة. ولعل هذا الاتحاد يكون شمعة تضيئ علي طريق النهضة پ ودعا الدكتور أحمد ولد النيني. وزير الاوقاف الموريتاني. مختلف الدول العربية التي لم تشارك في تاسيس الاتحاد الي الاشراع في الانضمام اليه لأن يد الله مع الجماعة. بل إن الوحدة هي الفريضة الغائبة التي دفعت الامة ثمن التخلي عنها غاليا پ پوأعلن پالدكتور فريد يعقوب المفتاح. نائب وزير الاوقاف البحريني. أن الاتحاد خطوة علي الطريق الصحيح ويجب أن تتبعها خطوات أخري وتدعمهم إرادة حقيقية وحديدية تحول الاحلام والاماني الي حقائق. پوأعرب بشير بيلا جيلا. نائب وزير الاوقاف من جيبوتي. الي ضرورة وقوف كل العرب حكاما وشعوبا وراء هذا الاتحاد وتنشيط ثقافة الوقف التي غابت عن حاضرنا مع أن فيها كثير للمشكلات التي تعاني منها الأمة