* يسأل السيد المسلمي من شبين القناطر قليوبية: ما حكم الصلاة خلف إمام يصلي بنا التراويح. لكنه لا يسجد إلا علي الكرسي. بسبب ظروفه الصحية. علماً بأنه من حملة القرآن وملم بأحكام التلاوة. وهو مرغوب من أهل المنطقة؟ ** يجيب الشيخ عادل أبوالعباس عضو لجنة الفتوي بالأزهر: الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام والمحافظة عليها دليل علي قوة الإيمان وصدق الإسلام وحسن الصلاة بالله عزوجل. يشترط فيمن تصح امامته أن يكون مستوفيا صحة الصلاة بوجه عام من الإسلام والعقل والطهارة. واستقبال القبلة وستر العورة. وأن يكون ذكراً فلا تصح امامة الانثي للرجال بالإجماع. وأن يكون بالغاً فلا تجوز امامة الصبي. وصلاة هذا الامام موضوع السؤال صحيحة وصلاة المأمومين صحيحة. سواء في النافلة أو الفرض ولكن الأولي أن يتقدم غيره ممن يحفظ القرآن والإلمام بأحكام التلاوة. والله تعالي أعلم