واجهنا محمود شعيب أمين عام جامعة الأزهر وجها الطلاب فقال: أتحدي وجود إناء واحد به صدأ سواء بمدينة البنين أو البنات فكل الأواني وسرافيس الأكل من الاستنلستيل غير قابل للصدأ. ونفي قيام الجامعة بغلق مطعم "أ" كما أشاع البعض مشيراً إلي أن الطلاب هي من قاموا بغلق المطعم لعدم طمس الحقائق رغبة منهم في مساعدة النباية في القيام بعملها واجراء المعاينة الدقيقة للمطعم وكتابة التقرير اللازم. وأضاف: لم نتوقف ليوم واحد عن صرف الوجبات الثلاثة للطلاب منذ اندلاع الأحداث وحتي يومنا هذا حيث تم نقل مطبخ مطعم "أ" إلي مطعم "ب" ليتناول الجميع وجباته.. لكن الطلاب هم من امتنعوا بارادتهم عن الذهاب للمطعم بسبب فوبيا الخوف التي أصابتهم من الطعام عقب تسمم زملائهم. أوضح شعيب أن أزمة المدينة لجامعية أخذت شكل قضية رأي عام نظراً لكبر عدد الطلاب المصابين مشيراً إلي حصول الجامعة علي تقرير من وزارة الصحة يفيد ويؤكد أن ما أصاب الطلاب هو بكتريا عنقودية وليست مادة سامة. وهذه البكتريا العنقودية طبقاً لتقرير وزارة الصحة لا يمكن أن تتواجد بأي حالة من الأحوال في البروتين سواء لحم أو فراخ إنما تنشط في المواد النشوية ونفي شعيب تعاقد الجامعة مع القوات المسلحة لتوريد الطعام للمدينة الجامعية كما ردد البعض مؤكداً علي استثمرار التعاقد مع الشركات والهيئات التي أبرمت معها الجامعة عقوداً منذ عدة سنوات مشيراً إلي تشديد الرقابة علي هذه الشركات والتأكد من سلامة منتجاتها حفاظاً علي أرواح أبنائنا الطلاب اخر عمارة أوضح شعيب أن أخر عمارة سكنية تم بناؤها بالمدينة الجامعية كانت عام 1980م رغم ازدياد عدد الطلاب بشكل كبير.. فنحن في حاجة ماسة لعمل توسعات بالمدينة لتوسع مع الطلاب والامتداد العمراني الطبيعي لنا حول القاهرةالجديدة مستنكراً منح الجامعات الخاصة أراض بالقاهرةالجديدة وحرمان جامعة الأزهر من ذلك. واستطرد اننا في حاجة ماسة لدعم مالي كبير لنفي بالتزاماتنا. فجامعة الأزهر تضاهي المجلس الأعلي للجامعات بالكامل فيها من 70 كلية ورغم ذلك تعامل أنها جامعة واحدة وهذا ظلم لها ولأبنائها.