اسم الحزب الذي تنتمون إليه "الحرية والعدالة" ورد اسمه في البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهيون. فقد جاء ما نصه "وفي جميع جنبات الدنيا كان من شأن كلمات مثل "الحرية والعدالة والمساواة" أن اجتذبت إلي صفوفنا علي يد دعاتنا وعملائنا المسخرين عدداً لا يحصي من الذين رفعوا راياتنا بالهتاف والصراخ" وهذا ما يدعو للتأمل. ومما يؤكد تلك العلاقة أن الإسلاميين في سوريا يقتلون المسلمين لقطع مد حزب الله حتي تنعم إسرائيل بالأمان. وفي نفس الوقت يقتل اليهود المسلمين في غزة. وأنتم تتفرغون لقتل المسلمين في مصر!! ألم يكن الأولي بكم أن تتفرغوا لقتل اليهود ثم بعد أن تفرغوا منهم تتجهوا لقتل المسلمين؟! إن كل هذه المفارقات وأوجه الشبه تجعلنا نتأكد أن منهجكم ليس من الإسلام!! وفوق كل هذا فأنتم معشر الإسلاميين ترفعون الشعارات التي تميزكم عن غيركم. علي فرض أنكم فقط الإسلاميين "مسلمون سابقاً" وغيركم كافرون. وتتحدثون دائماً علي أساس أنكم تملكون الجنة والنار. وقد فوضكم الله للتصرف فيهما. وهذه الشعارات فضلاً عن كونها تخالف الإسلام. فإنها تتفق مع شعار اليهود: "نحن أبناء الله وأحباؤه". وشعار "شعب الله المختار".. أما نحن المسلمين قد علمنا الإسلام أنه لا يجوز لأحد أن يميز نفسه علي الآخر. قال تعالي: "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقي". وقال صلي الله عليه وآله وسلم: "من قال هلك الناس فهو أهلكهم". وكان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يتبسط مع الصحابة في كل شيء. ففي إحدي الغزوات لما أرادوا تجهيز الطعام قال أحدهم علي ذبح الشاة. وقال الآخر علي سلخها. وقال آخر علي طبخها. وقال صلي الله عليه وآله وسلم : "وعلي جمع الحطب" وللحديث بقية.