طالب الدكتورعمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بضرورة فصل الدين عن السياسة وان يكون مرجعيتنا الدستور و ليس الأزهر كما ينبغيپ للدولة المدنية. و أن يعترف تيار الإسلام السياسي بالتيارات الأخري المدنية بالدولة .. كما طالب بتقنين أوضاع جماعة الاخوان المسلمين ومراقبة الأموال السياسية الخاصة بالجماعة ومصادرها وارتباطها بالضرائب وتحديد وضع الجماعة بالنسبة للجمعيات العاملة في مصر. قال حمزاوي إننا مازلنا أمام ماكينة سلطوية لخنق التشريع والتعددية في ظل جهاز دولة غير محايد .. مشيرا إلي أن هناك الكثير من الأزمات المتراكمة في المجتمع المصري علي كافة المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية. ولدينا كثير من النواقص مثل التعصب وعدم التنوع الثقافي والتميز في العرق والنوع مثل العنف ضد النساء تجاه التعددية التشريعية كما أننا نعاني حالة من التوحش التي دفعت بنا إلي المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية التي لم تتحقق بعد مرور ثورة يناير ولم نشهد اي تقدم حتي الآن. وغاب الأمل في الممارسة الديمقراطية التي تعني حكم القانون بعد سيطرة الرئيس التابع لجماعة الاخوان المسلمين وأصبح الحكم للإخوان .پ وأشار حمزاوي خلال الندوة التي أقيمت بالقرية الشبابية ببورسعيد إلي أن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق حتي الآن وأن غالبية الشعب المصري مازال يعيش تحت الفقر.. كما انتقد تشكيل الجمعية الدستورية وقانون الطوارئ المنتظر إصداره .. وشدد علي ضرورة اتفاق الجماعة الوطنية والالتفاف حول الدستور وعدم الموافقة علي المواد التي لا تحمل ضمانات الحريات مشيرا إلي أنه لم يشارك في الجمعية التأسيسية الأولي و الثانية لأنها غير متوازنة و تبتعد عن ضمانات الحقوق و الحريات وتدمج لنا مواد غير واضحة مثل مساواة المرأة بالرجل و المساواة الاقتصادية والاجتماعية. وعدم استخدام كلمات التخوين و التكفير و الإقصاء ومنع سيطرة اي حزب دون آخر يمارس فيه الاستعلاء علي الآخرين .