بهدف حصر وتعريف الآفات الحشرية داخل مكتبة لمخطوطات بالمتحف القبطي ناقشت كلية العلوم بجامعة عين شمس رسالة ماجستير بعنوان "طرق حديثة لمكافحة بعض الآفات الحشرية التي تهاجم المومياوات والآثار العضوية في مصر". تهدف الرسالة أيضاً إلي تقييم حساسية اليرقات والحشرات الكاملة لآفتين من آفات المتاحف وهما خنفساء السجاد السوداء وخنفساء السجائر. وتوصلت إلي تحديد تسعة أنواع من الحشرات التي تخلف آثاراً مدمرة علي المومياوات والآثار العوية مثل: "قطع الجلود والسجاد والمشغولات اليدوية الأثرية" والوثائق والكتب الأثرية. أوضحت نجوي حسن عطية مبروك مقدمة الرسالة والكيميائية بمركز بحوث وصيانة الآثار أن الرسالة تقيس مدي تأثر العديد من فصائل الحشرات الأثرية ببعض الزيوت النباتية الطيارة في جو الأماكن محكمة الإغلاق حيث تحتوي علي تركيزين مختلفين من غاز ثاني أكسيد لكربون وغاز النيتروجين كما أثبتت الدراسة تأثير زيت النعناع السلبي علي قرون استشعار هذه الحشرات.