اعلنت الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية تأييدها للدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة إلا أنها لن تدعو له علي منابر مساجدها حفاظاً علي قدسيتها وابعادها عن أية دعاية انتخابية. واعلنت الجمعية مبرراتها في دعم الدكتور مرسي في بيان جاء فيه: انطلاقاً من إيمانها بأن المنهج الإسلامي هو الكفيل بتحقيق آمال الأمة في العدل والأمن والكرامة والحرية والمساواة.. وتأكيداً لما أعلنته مراراً دعمها للمشروع الإسلامي بصرف النظر عمن يرفع رايته.. ونظراً لما أسفرت عنه نتائج انتخابات الجولة الأولي للرئاسة فإن الجمعية بعلمائها ومجلس إدارتها تري أن من واجبها نصح من يثق في اجتهادها أن يقف مع ممثل هذا المشروع الإسلامي الآن الدكتور محمد مرسي أملا في تحقيق أهداف الثورة وعودة مصر لمكانتها الرائدة منارة للإسلام والمسلمين.. وتقدم له النصح أن يسارع بجمع الشمل ووحدة الصف وطمأنة الشعب والتوافق مع جميع فئات المجتمع وأن يكون قدوة في الحلم والبذل والسماحة والحكمة والتلطف في تحقيق الأهداف المرجوة لشعبنا العظيم. وحذر الدكتور المهدي من محاولة تحويل المعركة الانتخابية إلي استقطاب طائفي .