* يسأل علي سلامة إبراهيم: أرجو معرفة الفرض من السنة في الوضوء وما الفرق بينهما رغم أنهما عمل واحد؟ ** يقول الدكتور محمد نجيب عوضين - الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية -: الفرض ما أمرك الله به ولا يصح العمل إلا به كالوضوء للصلاة والأمر به ورد في القرآن الكريم قال تعالي في كتابه العزيز "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلي الكعبين وإن كنتم جنباً فاطهروا وإن كنتم مرضي أو علي سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون" "6" سورة المائدة. فغسل الوجه من منبت الشعر إلي أسفل اللحية وغسل ما بين شحمتي الأذنين فرض وغسل اليدين من أطراف الأصابع إلي فوق العظمتين البارزتين من القدم فرض فإن فعلت هذا وعرفته جيداً صحت صلاتك وعند قلة الماء تصح الصلاة بغسل الفرض مرة واحدة. والسنة فعل النبي وقوله وإقراره والنبي زاد الوضوء علي الفرض فقال في باديء الوضوء بسم الله ثم غسل يديه من أطراف الأصابع حتي العظمتين البارزتين في اليد ثلاث مرات ثم وضع الماء في فمه وحركه فيه فعل ذلك ثلاث مرات ثم وضع الماء في أنفه واستنشقه ثلاث مرات ثم مسح أذنيه ثلاث مرات من الخارج والداخل أي ما يظهر من الوجه ثم أدخل أصابعه اليمني في اليسري بالتخليل ثم كرر الغسل في المغسول ثلاث مرات وكذلك في الممسوح ثلاث مرات وقال هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي فمن زاد علي ذلك أو نقص فقد تعدي وظلم والمستحب في الوضوء - السلوك - الترتيب - النية - استيعاب الرأس مرة واحدة.