* يسأل محمد فؤاد من مدينة نصر بالقاهرة: ما سبب التوجه إلي بيت المقدس في الصلاة في بداية الدعوة الإسلامية ثم التحول للمسجد الحرام؟ ** يقول د.عادل عبدالله عبدالشكور من علماء الأوقاف: كان بيت المقدس يحتوي علي المقدسات الإسلامية في الوقت الذي لم تكن الكعبة قد خلصت فيه لله بعد. ولأن الكفار جعلوها مقراً لأصنامهم. وكانوا يسمونها بيت العرب وقبل أن يستقر في النفوس أن الكعبة بيت الله. أخرج البخاري عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً وكان الرسول صلي الله عليه وسلم يجب أن يوجه إلي الكعبة فأنزل الله عز وجل قوله تعالي: "قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون" البقرة: ....144 فتوجه نحو الكعبة وقال السفهاء من الناس وهم اليهود ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. فأنزل الله "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم" البقرة ......142 فصلي مع النبي صلي الله عليه وسلم رجل ثم خرج بعدما صلي فمر علي قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال: هو يشهد أنه صلي مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنه توجه نحو الكعبة فتحرك القوم حتي توجهوا نحو الكعبة.