أكد فضيلة الشيخ السيد خليفة مدير أوقاف بورسعيد أن حفظ القرآن الكريم هو أفضل السبل ليعتدل لسان الطلاب. خاصة في المراحل المبكرة التي قيل فيها ان التعلم في الصغر كالنقش علي الحجر. وهذا الكتاب الذي حفظه الله ورعاه يسخر له من عباده من يقوم بحفظه وتلاوته. وحفظة القرآن لهم منزلة عظيمة يختصهم الله تعالي بها في الدنيا والآخرة. جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز "دورة كيف تحفظ القرآن الكريم في ستة أشهر" والتي أطلقها الداعية البورسعيدي د. سيد البشبيشي الإمام بأوقاف إمارة الشارقة بدولة الإمارات.. بمسجد الزهراء ببورسعيد. بحضور المهندس رشيد عوض عضو مجلس الشعب ود. حامد الدالي وم. جمال هيبة وم. محمد شتات وم. أحمد عبدالغني أعضاء مجلس الشوري وفضيلة الشيخ محمود بدران مدير أوقاف الإسماعيلية والشيخ إبراهيم لطفي مدير الوعظ بدمياط والشيخ شلبي محمد شلبي مدير الدعوة الأسبق ومسعد المليجي رئيس نقابة العاملين بأوقاف بورسعيد.. كما تم تكريم أسر شهداء مذبحة مباراة الأهلي والمصري من أبناء المدينة. أضاف الشيخ محمود بدران أن القرآن الكريم له منا نحن أبناء مصر مكانة خاصة ومنزلة كبيرة. وقد أراد الله تعالي لهذه الأرض المباركة من وقت أن تم فتحها علي يد عمرو بن العاص وإلي أن يرث الله الأرض ومن عليها أن يحفظ أهلها القرآن الكريم في الصدور قبل السطور.. وتؤكد الإحصائيات أن عدد المسلمين الذين يحفظون القرآن الكريم من رجال ونساء وأبناء مصر يفوق بمراحل عدد الذين يحفظونه علي مستوي الأمة الإسلامية كلها. قال محمد نصر عوض المشرف علي مشروع تحفيظ القرآن الكريم أن جوائز المسابقة بلغت حوالي 75 ألف جنيه بالإضافة لخمس رحلات عمرة للفائزين الخمسة الأوائل.. وبلغ عدد الفائزين بالدورة 44 فائزاً من الرجال والنساء والأطفال. أسماء الفائزين بالعمرة: هبة فرغلي - أمل عوض - هشام لطفي محمد لطفي - سمير عزت الفار - حمدي حمدي عبدالحليم - حسن سيد فريحة - محمد عثمان محمد - محمود محمد عبدالعظيم - حسن عبدرب الرسول - محمود يحيي شطا - أحمد سيف الإسلام - عمر خالد محمد - محمود ريان - محمود ياسين محمد - محمود الصادق محمد - عمرو اللبان - العربي محمد محمود - أحمد محمد سليم - أحمد محمد فتحي - عبدالله كمال. أسر الشهداء: أسرة الشهيد سعد جمال سعد زغلول - أسرة الشهيد أحمد محمد الشابوري - أسرة الشهيد كريم المليجي - أسرة الشهيد علاء المرسي عوض - أسرة الشهيد بلال ممدوح محفوظ - أسرة المصاب أيمن طه موسي.