تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمركز البحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز الدراسات المعرفية عن "بناء الشخصية المسلمة في القرن الحادي والعشرين" صرح الدكتور محمد صالح توفيق عميد كلية دار العلوم بأن المؤتمر يتناول بناء الإنسان باعتباره الأساس الأهم لتقدم الشعوب والحضارات مع التركيز علي الشخصية المسلمة المعاصرة لترقي إلي النموذج الحضاري المعرفي والعملي الذي جاء به الإسلام. أوضح أن المؤتمر محاولة جادة لتحديد الأسباب التي أدت إلي غياب الدور الحضاري للشخصية المسلمة في عالم اليوم ووضع المقومات الأساسية لها وتحديد الوسائل والآليات المناسبة وبحث دور المفكرين المسلمين والمؤسسات التربوية والدعوية والأهلية للوصول إلي البناء السليم لهذه الشخصية المعاصرة وذلك من خلال دراسة جوانب الأزمة في الشخصية المسلمة ودراسة الحلول العلمية للارتقاء بالشخصية وشحذ همم العلماء والباحثين لبذل الجهود الضرورية لإعداد الصورة الحضارية للشخصية المسلمة في الحاضر والمستقبل. أوضح أن هناك من المحاور يتناولها المؤتمر منها مظاهر الأزمة في الشخصية المسلمة المعاصرة والغلو والتشدد وغياب الوسطية والاعتدال والتفريط في فروض الكفاية وغياب فقه الأولويات تعطيل قيم النهضة الشوري العدل الاتحاد المشكلات التي تواجه بناء الشخصية المسلمة وافتقاد الحرية وشيوع الاستبداد وسلطوية العلاقات الاجتماعية الجهل بالأساليب التربوية السليمة وعدم الثقة بالذات وافتقاد الرؤية الإسلامية للكون والإنسان والحياة ومقومات بناء الشخصية المسلمة والبناء العقدي والبناء الفكري وتجديد الخطاب الإسلامي المعاصر والبناء النفسي والتربوي.