انتقد سفراء وزارتي الخارجية والتعاون الدولي الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة مع الدول الافريقية والعربية في مجال العمل الشبابي مؤكدين أنها حبر علي ورق وغير مفعلة ولم ينفذ منها إلا القليل والتوقيع عليها كل عام دون تطوير. جاء ذلك في اللقاء الذي عقد بالمجلس القوي للشباب لبحث كيفية التعاون بين مصر والدول الافريقية والعربية وعودة مجال العمل الشبابي خلال الفترة القادمة بحضور المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب والسفراء نائلة جبر ومحمد عباس وأحمد سلامة ومحمد كاظم.. وقيادات المجلس القومي للشباب. طالب السفراء في اللقاء بضرورة مراجعة وتفعيل البروتوكولات الموقعة بين مصر ومختلف دول العالم وتعزيز التعاون الشبابي مع الدول الافريقية ودول عدم الانحياز ودول منظمة التعاون الاسلامي لوجود مصالح تاريخية ومشتركة بينهم. ودعوا لأن تكون للموضوعات الشبابية حيزاً أكبر في الاتفاقيات القادمة وفتح جسور للتواصل بين الشباب المصري والدول الأخري وأن يكون للبروتوكولات استمرارية التنفيذ ووضع خطة مستقبلية ورؤية واسعة وتنظيم زيارات شبابية لهذه الدول ومراعاة التغيرات الجديدة التي أفرزتها ثورات الربيع العربي والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال العمل الشبابي بمختلف الدول للاستفادة من خبراتهم وتطبيقها في مصر. أبدي السفراء استعدادهم علي مساعدة المجلس في تنفيذ أنشطته داخل دول حوض النيل والدول الافريقية. أعلن المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس أن المجلس ينوي تنظيم مهرجان شبابي يضم 15 دولة أفريقية يمثلون دول حوض النيل وبعض الدول الأخري خلال شهر يونيو القادم لتنفيذ مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية للشباب وتعزي التعاون المصري الافريقي وسيتم إرسال خطة المجلس بالتعاون مع الدول الصديقة في المجال الشبابي لوزارتي الخارجية والتعاون الدولي لبحثها بصورة جيدة تراعي تحديد الأولويات التي يتم علي أساسها تنفيذ هذه البرامج الشبابية والدول التي يتم التعاون معها. أبدي المهندس خالد عبدالعزيز استعداد المجلس للقيام بزيارات مختلفة الي الدول الافريقية للتعرف علي احتياجاتهم وأولوياتهم لتتم مراعاتها عند تنفيذ البرامج الشبابية.