قامت قيادات من جماعة الاخوان المسلمين بزيارة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في منزله للاطمئنان عليه بعد الحادث الإجرامي الذي تعرض له حيث زاره المرشد العام للاخوان والدكتور محمد البلتاجي والدكتور صلاح سلطان وقيادات أخري وهو ما يطرح سؤالا مهما هل يكون هذا الحادث سببا في عودة المياه إلي مجاريها ويعود الدكتور أبوالفتوح إلي حضن الجماعة ويكون هو الرئيس الذي سيحظي بدعم الجماعة في المرحلة القادمة أم ان هذه الزيارات لا تزيد علي كونها زيارة مريض ورفيق سابق لهم في الجماعة وانها من باب الواجب الذي لا فكاك منه. المؤشرات تقول ان الاخوان في سبيلهم لدعم مرشح اسلامي وانهم قد يغيرون موقفهم السابق الذي أعلنوه عن دعمهم لمرشح غير اسلامي والدكتور أبوالفتوح هو الأقرب إلي الجماعة باعتباره واحداً منهم وان انشقاقه عليهم أمر يمكن مداواته باعتذار بسيط للجماعة كما ان الدكتور أبوالفتوح يحظي بدعم كبير من الدكتور يوسف القرضاوي وهو قطب اخواني كبير ولاشك ان رأيه سيكون له تأثير كبير. يقول الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب هذا الموضوع سابق لأوانه الآن فكل ما نريده هو الاطمئنان علي أخ وزميل لنا ورفيق عمر وكفاح هو الدكتور أبوالفتوح. أما مسألة الترشح فسوف تعلن الجماعة موقفها الرسمي منه عندما يحين الموعد وسوف تعلن الجماعة موقفها للجميع أما الآن فلابد من معرفة اليد الآثمة التي ارتكبت هذا العمل الإجرامي والتوصل اليها لأن هناك من يحاول افساد اكتمال بناء مؤسسات الدولة التي نسعي إليها جاهدين وعلي الدخلية أن تتحرك وبقوة للوصول إلي الجاني الحقيقي. ويقول الدكتور عصام العريان عضو مجلس الشعب لا يجب أن نحمل الأمور أكثر مما تحتمل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أخ وزميل لنا جميعا وما أصابه فاجعة كبري ولاشك في هذا وهذه الزيارات كانت لازمة ومطلوبة للاطمئنان عليه ولا يجب تحميلها أكثر من هذا أما مسألة دعم مرشح الرئاسة فلاشك ان الجماعة ستعلن موقفها الرسمي في حينه ولا يجب تأويل الأمور أكثر مما ينبغي.