* يسأل أحمد سامي من مدينة نصر: ما هي المواقيت الزمانية والمكانية للحج؟ ** يقول الشيخ عبدالعزيز النجار عضو لجنة الفتوي بالأزهر: المقصود بالمواقيت الزمانية أي الأوقات التي لا تصلح أفعال الحج ومناسكه إلا فيها يقول تعالي: "الحج أشهر معلومات" أي وقت الحج أشهر معلومات وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة هذا عند الحنفية. أما عند غيرهم فهي شوال وذو القعدة. وعشرة من ذي الحجة. فالإحرام يجب أن يكون في تلك الأشهر. أما المقصود بالمواقيت المكانية فهي الأماكن التي لا يجوز للحاج أو المعتمر أن يتعداها دون أن يحرم. فإن تعداها دون أن يحرم منها فعليه دم. وحدد الرسول صلي الله عليه وسلم هذه الأماكن وهي: ذا الحليفة وهو ما يسمي بأبيار علي وهو لأهل المدينة. والجحفة: وهو مكان علي مقربة من بلدة رابغ وهو لأهل الشام ومصر. والمغرب. قرن المنازل: وهو جبل شرقي مكة وبينهما أربعة وتسعون كيلومتراً. وهو أهل نجد. "يلملم" وهو جبل يقع جنب مكة بينهما أربعة وخمسون كيلومتراً. وهو لأهل اليمين. وهذه الأماكن كما أخبر الرسول صلي الله عليه وسلم للحجاج والمعتمرين من هذه البلاد. ولكل آت أتي عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة. ومن كان دون ذلك ممن حيث أتي أنشأ. حتي مكة من مكة. أي أن المصري إذا أراد الحج أو العمرة. وذهب إلي المدينة عليه أن يحرم من ذي الحليفة "أبيار علي" لا من ميقاته الأصلي.