أكد علماء الإسلام أن وأد الفتنة الطائفية مسئولية كل المصريين وليس الدعاة فقط. وحذر الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي والداعية عمرو خالد وغيرهم من الثورة المضادة التي يحاول الترويج لها أذناب النظام السابق والفاسدون الذين لا يريدون استقراراً لمصر. وأشاروا إلي أن الإسلام يحترم الأديان السماوية وأوصي بالمسيحيين خاصة أقباط مصر خيراً.. وهذا ما يجعل حماية المقدسات المسيحية وكنائسهم واجب حمايتهم علي المسلمين.. كما أن الإحسان إليهم يثاب فاعله. كما يأثم من يسيء إليهم. وطالبوا باليقظة من المؤامرات الخارجية التي تستهدف اشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر تنفيذاً للمخطط الاستعماري "فرق تسد".