* معذرة لسوء خطي فأنا امرأة مسنة لم استعمل القلم منذ سنوات. ولكنها الضرورة رغم ان يدي ترتعش ودموعي تتدفق رغما عني. فأنا يا سيدتي جدة لطفلين أحدهما في السابعة والثاني في الخامسة من عمره.. تزوج ابني منذ عشر سنوات. وكنت اعتقد انه سيكون أسعد خلق الله. فالاختيار كان موفقا كما اعتقدت يومها! فهي من أسرة محترمة والدها يشغل مركزا مرموقا ومستواهم الاجتماعي بصفة عامة جيد. ولا تقل عن مستوانا.. بالاضافة الي الحب الذي ربط بين قلب ابني وبين فتاته.. ولكن مع الوقت اتضح انني كنت واهمة.. فقد بدأت المشاحنات منذ البداية.. بعد الزواج بشهور قليلة لاصرارها علي البحث عن مسكن خاص. ذلك انها تسكن معي بناء علي اتفاق منذ البداية لأنه ابني الأصغر. وأنا سأعيش بمفردي لو استقل هو بسكن خارجي. ومن جهة أخري فهو لا يستطيع بظروفه المادية الحصول علي شقة مستقلة سواء تمليك أو ايجار جديد. وهناك سبب آخر وهو ان شقتي متسعة خمس حجرات. وايجار قديم وعندما يجيء الأجل سيحصل صاحب العمارة علي الشقة ما لم يكن مقيما معي بها. وللأسف وصل اصرارها علي تحقيق رغبتها الي طلب الطلاق. رغم انني لا أتدخل أبدا في حياتهما وأقسم بالله العظيم اني صادقة. حتي انني لا أبدي مجرد رأي لو حدث بينهما أي خلاف أو حتي مناقشة. المهم.. انها حصلت علي الطلاق بعد ضغط شديد وكان ابني يري أولاده مرة واحدة في الاسبوع كان في البداية يحضرهم ليقيموا معنا في البيت.. ولكنها رفضت هذا وأصبحت تصحبهم الي النادي ليقضوا معه هذا الوقت.. ولكنها فجأة توقفت. ولم تعد تذهب بهم. ولم يعد يراهم. أما أنا فلا أكف عن البكاء.. أريد أن أري أحفادي.. فماذا أفعل؟ وائل وأحمد ملحوظة: التوقيع باسم أحبائي.. أحفادي. ** ربما كان توقفها محاولة منها لفتح باب المناقشات والحديث لرغبتها في العودة الي زوجها واستئناف حياتها. بعد أن أدركت خطأ ما فعلت.. وأري ان تحاولي معرفة نواياها بواسطة أحد المقربين لها من أقارب أو أصدقاء أو معارف فلعل الله يكون قد هداها. أما اذا اتضح ان هناك سبباً آخر فستعرفينه.. واذا احتدم الأمر وفشلت كل محاولاتك الودية لرؤية أحفادك فعليك باللجوء للقضاء بدعوي رؤية فهذا حقك. وستحصلين علي حكم برؤيتهم.