٫ يبدو أن مسلسل الاغتيالات سيعود إلي مصر مجددا ليطل بوجهه القبيح بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بواسطة تفجير سيارة أمام منزله أثناء خروجه متوجها إلي ديوان الوزارة ،لم يكن إبراهيم أول وزير داخلية يتعرض لمحاولة اغتيال فقد قتل من قبله محمود فهمي النقراشي في عام 1948 بعد قرار حل جماعة الإخوان المسلمين، وتعرض كل من اللواءات النبوي إسماعيل و حسن أبو باشا وزكي بدر محمد وعبد الحليم موسي وحسن الألفي لذلك. الخازندار قضية تفجير سينما مترو كانت وراء اغتيال المستشار أحمد الخازندار في مارس 1948حيث تورطت جماعة الإخوان في تفجير السينما أمام منزله في حلوان علي أيدي محمود زينهم وحسن عبد الحافظ سكرتير حسن البنا، علي خلفية مواقف الخازندار في قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم علي جنود بريطانيين في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في 22 نوفمبر 1947. النقراشي باشا قرار حل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948م كان السبب في اغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية الأسبق حيث قام عبد المجيد حسن المنتمي للإخوان، وكان يرتدي زيا عسكريا، بإطلاق الرصاص علي النقراشي باشا، لدي وصوله إلي مبني وزارة الداخلية. الشيخ الذهبي كما تم اغتيال الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف الذي قتلته جماعة التكفير والهجرة في يوليو1977بسبب كتيب أصدرته الوزارة كتب في مقدمته "يبدو أن فريقا من المتطرفين يسعون في الأرض فسادا ولا يريدون لمصر استقرارا، استغلوا الشباب وصوروا المجتمع بأنه مجتمع كافر تجب مقاومته ولا يجوز معايشته وأن العنف هو الحل لفرض الشريعة وهذا أبعد ما يكون عن الدين السمح وعن الوسطية الإسلامية التي هي شريعة الإسلام وينادي بها الأزهر الشريف، ولهذا أقدم هذا الكتيب لشرح معني الإيمان في الإسلام والوسطية في الدين وأن مدي صدق شهادة المسلم مرتبط بما في قلبه وعلي الذين يوزعون الإيمان والكفر علي الناس أن يراجعوا أنفسهم وإلا باءوا بإثم كبير«. اختطف الشيخ الذهبي من بيته وأرسلوا بياناً لنشره في الصحف يطلبون فيه الإفراج عن أعضاء التنظيم المسجونين، ودفع 200 ألف جنيه ونشر كتاب شكري مصطفي أمير الجماعة علي حلقات في الجرائد، ومنحوا المسئولين مهلة وإلا قتلوا الشيخ، أمر شكري مصطفي بقتل الذهبي في شقة بالهرم، اكتشفت جثته بالصدفة يوم 7 يوليو 1977 قال الطبيب الشرعي في تقريره إنه قتل برصاصة 7.65 ملليمتر في عينه اليسري، أطلقت عليه وهو ملقي علي ظهره معصوب العينين، القاتل الذي يدعي مصطفي عبد المقصود، موظف من كفر الشيخ متزوج من سيدتين وتم فصله من عمله بتهمة الاختلاس. السادات لم تتوقف الاغتيالات عند هذا الحد ولكنها طالت أكبر رأس في الدولة الرئيس محمد أنور السادات بقتله وسط جنوده أثناء احتفاله بنصر أكتوبر 6 أكتوبر 1981علي يد الجماعة الإسلامية بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالجيش والرقيب حسين عباس محمد والملازم أول احتياط عطا طايل حميدة. وزراء الداخلية وفي 13 أغسطس 1987حاول مسلحون اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء النبوي إسماعيل بإطلاق النار علي شرفة منزله. وتعرض اللواء حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال في 5 مايو 1987 حيث أطلق عليه إرهابيون مسلحون منتمون لتنظيم يحمل اسم "الناجون من النار" لكنه نجا بعد إصابته بجروح خطيرة وتم نقله إلي المستشفي وقد تم القبض علي المتهمين ومحاكمتهم. وتعرض وزير الداخلية الأسبق اللواء زكي بدر في 16 ديسمبر 1989 لمحاولة اغتيال علي يد مجموعة من الإرهابيين عند كوبري الفردوس بواسطة سيارة مفخخة يقودها طالب بكلية الطب بجامعة أسيوط وبعدها تمت إقالته.. وبعد مقتل المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية علاء محيي الدين خططت الجماعة لاغتيال وزير الداخلية محمد عبد الحليم موسي لكن تم اغتيال رئيس البرلمان السابق الدكتور رفعت المحجوب بدلا منه الذي تصادف مروره من نفس الطريق الذي كانت الجماعة تعتقد أن موكب موسي سيمر منه لتغتال الجماعة المحجوب . كما تعرض وزير الداخلية الأسبق اللواء حسن الألفي في عام 1993لمحاولة اغتيال عبر تفجير أحد أعضاء تنظيم الجهاد نفسه في موكب الوزير أمام الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، و أصيب اللواء حسن الألفي وعدد من حراسه بجراح بالغة . الطفلة شيماء وفي عام 1993فشلت محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي بتفجير موكبه بسيارة ملغومة تم تفجيرها بالتحكم عن بعد بأحد شوارع القاهرة في حي مصر الجديدة، ولم يصب رئيس الوزراء ولكن قتلت الطفلة شيماء محمد عبد الحليم (12 عاما) في فصلها بمدرسة المقريزي، عندما انفجرت السيارة.