مديونيات بملايين الدولارات تهدد القصر الملكي في بريطانيا.. ومن فوق كرسي عرش إنجلترا جلست الملكة اليزابيث الثانية حائرة تفكر في حل للخروج من توابع الأزمة المالية العالمية التي يبدو أنها لم تفرق بين البسطاء والملوك.. فالجميع في الأزمة سواء، ولم تجد اليزابيث أمامها سوي اتباع سياسة »التقشف« أو ما نسميه في عالمنا العربي »أسلوب شد الحزام« فخفضت النفقات الباهظة التي تستأثر علي جزء كبير منها حفلات الاستقبال الرسمية والمناسبات الكبري ورواتب الموظفين في القصر الملكي ولم تكتف بذلك بل قررت بيع بعض ممتلكاتها من قصور في الريف ومتاجر في أشهر شوارع لندن. هل تصدق أن ملكة إنجلترا تتشابه مع بقية المواطنين.. وتحاصرها الديون؟