حين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلي مراد قد بدأت في الغناء بالإذاعة المصرية في أول ظهورها، وفي عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمالا بسيطة إلي أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلما في فترة الأربعينيات. اتجه في بدايته للتلحين علي موسيقي الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب ولكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلي أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد.. اتنين" لشادية والتي فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجي الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغاني. كان منير مراد رائدا من رواد الموسيقي الراقصة والاستعراضية في مصر حيث وضع أشهر موسيقي الرقصات والاستعراضات التي كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة في تاريخ الموسيقي المصرية بالإضافة للأغاني التي لحنها لعبد الحليم حافظ والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبدالحليم وشادية. قدم ألحاناً أخري لعدد من الأصوات وعُرف أيضا كممثل قام بتمثيل ثلاثة أفلام سينمائية والغناء فيها لمجموعة من الأغاني قدم فيها رؤيته عن المزج بين موسيقي الجاز والموسيقي الشرقية.. ولمنير مراد 3000 لحن كما أنه كان مساعد مخرج في 150 فيلما. أشهر منير مراد إسلامه وتزوج من الفنانة سهير البابلي وتوفي منير مراد في 17أكتوبر 1981 .