إبراهيم أبو ذكرى يشهد سفح الأهرامات الشهر القادم "مونديال الإذاعة والتليفزيون العربي" برئاسة إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب يتخلل المهرجان تكريم رموز الإعلام العربي والمبدعين ويقام تحت رعاية وزارتي الإعلام والسياحة. وعن سبب تسمية المهرجان بالمونديال قال إبراهيم أبو ذكري دائما أبحث عن كل جديد وأبادر بتقديمه وحتي أبتعد عن الاسم التقليدي فكرت في كلمة مونديال وبحثت عن أصل الكلمة في "الإنترنت" ووجدتها تعني "عالم" وأيضا اكتشفت أنها ارتبطت في استخدامها بالنشاط الرياضي فقط. وعن وجه التشابه بين هذا المهرجان وأن يكون بديلا عن مهرجان الإذاعة والتليفزيون قال لا يوجد وجه تشابه بينهما مطلقا ولن يكون هذا المهرجان بديلا عن مهرجان الإذاعة والتليفزيون فأنا سعيت وراء وزارة الإعلام حتي يكون المهرجان تحت رعايتها لأنها المظلة الشعبية الرائدة دائما بالرغم من الهجوم الشديد الذي تتعرض له هذه المنظومة هذه الأيام فعلي العكس تماما فهذا المونديال ممكن أن يكون إضافة للإعلام و مكملا وداعما لمهرجان الإذاعة والتليفزيون وحتي لايكون هناك خلط أيضا فنحن علي سبيل المثال غيرنا بعض المصطلحات الموجودة في المهرجانات الأخري مثل "لجنة التحكيم"في المونديال جعلناها"لجنة التقييم والتكريم" بالإضافة إلي الفعاليات الجديدة التي يتميز بها المونديال الأول عن أي مهرجان.وعن لجان التحكيم يؤكد اشتراط أن الخبرة في المجال الإعلامي لاتقل عن 51عاما والا يكون مشاركا بأي صورة في الأعمال المشاركة في المهرجان. وعن الجوائز والأعمال المشاركة قال المهرجان سوف يمنح الجوائز للمنتجين والمبدعين وهي عبارة عن الكرتوش الذهبي الفرعوني والكارتوش الفضي الفرعوني. وعلي هامش المهرجان سوف يقام "معرض متخصص للمرئي والمسموع بعنوان"معرض القاهرة للمرئي والمسموع"والهدف منه عرض للأجهزة والمعدات وآخر ما وصل إليه من المرئي والمسموع لخدمة الإعلام. وعرض للإنتاج العربي الدرامي والبرامجي من خلال الشركات المتخصصة والمنتجة. وايضا عمل لقاءات مباشرة مع كل أضلاع العمل الفني للتباحث حول الإنتاجيات والإشكاليات التي تواجه العمل الإنتاجي العربي .وإقامة حلقات نقاش وتعارف بين المشاركين لتحقيق التواصل المباشر بين العاملين في المجال. وأخيرا التشجيع علي إقامة الإنتاج المشترك بين الجهات المشاركة.