نحن نعرف أن هوليود دائما تنتج الأفلام الأمريكية وعرفنا بعد ذلك بوليود التي تنتج الأفلام الهندية إشارة إلي بومباي. ولكن ظهر أخيرا نوليود التي تنتج الأفلام النيجيرية ومعظمها أفلام فيديو ولكنها تنتج أيضا أفلاما سينمائية. وهذه الأفلام النيولودية يتابعها ويهتم بمشاهدتها 150مليون نسمة في نيجيريا و800مليون في جنوب الصحراء الأفريقية. وقد بدأ إنتاج أفلام نوليود منذ 20عاما وقد أنتج حتي الآن 600 فيلم. الغريب في الأمر أن المخرج إذا أراد مجموعات من الناس تظهر في الأفلام فإنه لا يستأجر كومبارسا بل إن الأهالي يتطوعون للعمل مجانا للظهور في هذه الأفلام فهم يحبون رؤية أنفسهم علي الشاشة. وأعلنت منظمة اليونسكو أن نوليود هي ثالث منتج سينمائي في العالم بعد هوليود وبوليود. والفيلم في نوليود يستغرق شهورا لإنتاجه وتصويره، وهو يتكلف حوالي 40 ألف دولار ويباع فيلم الفيديو بمبلغ 300 دولار. وهم ينتجون 20 فيلما كل أسبوع وقيمة الصناعة السينمائية هناك نحو 200 مليون دولار سنويا. ومعظم الأفلام غرامية أو تاريخية. وتقول نوليود: نحن نقدم قصص أفريقيا أو قصة أفريقيا في أفلام الفيديو التي ننتجها. ❊ ❊ ❊ بعد 12سنة من الزواج هجرت زوجها في ميامي بعد أن أخذت حاجياتها وملابسها ولم تترك له سوي فستان الزفاف. وتركت له رسالة تقول فيها: افعل ما شئت في فستان الزفاف. عمل بوصيتها قال: سأفعل كل ما أريد في فستان الزفاف لعله يحقق لي الانتقام منها ويشفي غليلي. كان يضع فيه الثلج وينام عليه وهو يؤدي ألعاب اليوجا. ويستعمله كفوطة بعد الألعاب الرياضية ويجعله مرتبة ينام عليها كلبه وينشره فوق الأشجار التي يقيمها في مناسبة عيد الميلاد ويجعله كحبل يساعده علي الهروب أثناء الحريق. وينظف به عدسات الكاميرا وعندما سمعت بما يفعله بعثت إليه بخطاب تقول فيه ليكن هو ثوب الزفاف لابنتنا ولكنه قال: لم يعد يصلح ❊ ❊ ❊ روماني عاطل مفلس في فيينا وجد أن طائرة تملكها الأسرة الحاكمة في دبي ستطير إلي لندن وليس فيها راكب واحد. تعلق بعجلات الطائرة، وظل متعلقا بها خلال الرحلة التي استغرقت ساعة و37دقيقة علي ارتفاع 25 ألف قدم وفي درجة حرارة 41 تحت الصفر. لما وصلت الطائرة إلي مطار لندن وبدأت الهبوط نحو المطار سقط علي أرض المطار فأمسك به الحراس ولكن أصحاب الطائرة عفوا عنه فقد كان يرتجف ويرتعش طوال الرحلة التي يصعب أن يتحمل مشاكلها إنسان. وفي نظره كانت رحلة مجانية إلي لندن للبحث عن عمل. ❊ ❊ ❊ يحاولون في السويد الآن تغيير قوانين الوراثة بسبب نصوص روايات بوليسية تركها الكاتب السويدي الشهير ستينج لارسون. روايات لارسون باعت 32مليون نسخة حول العالم. وقد ترك 4 نصوص لروايات علي »لاب توب« في حوزة السيدة مباير بيلسون التي رفضت تسليم اللاب توب إلي الأسرة. قالت السيدة وهي مهندسة ومذيعة عاشت مع لارسون 32سنة إنها شريكة له في التأليف. ولكن قوانين الوراثة في السويد لا تريد الاعتراف بحق من تعيش مع رجل دون زواج بأي نصيب لها في الميراث. الذين يؤيدون هذه السيدة طلبوا إلي الشعب السويدي أن يتبرع ب15 دولارا مقابل استمتاعه بكل رواية قرأوها للكاتب الراحل الذي توفي قبل 6سنوات حتي تستطيع مقاضاة الأسرة والحصول علي تعديل لقوانين الوراثة التي تحرمها من الإرث. وقد بلغ حجم التبرعات للسيدة حتي الآن 10ملايين دولار. ❊ ❊ ❊ استمع »السفرجي« مصادفة إلي مخدومته وهي تتحدث إلي أصدقائها. وجد أن هؤلاء الأصدقاء انتهزوا فرصة أنها في السابعة والثمانين ضعيفة للغاية ولا تستطيع أن تتحكم في تصرفاتها فضغطوا عليها لتعطيهم أموالا وممتلكات ضخمة. السفرجي ظل عشرين عاما يعمل مع وريثة مستحضرات تجميل لوريال والمرأة الثرية رقم 17 تسجل أحاديث مع الأصدقاء ووضع جهاز تسجيل في مكتبها دون أن يخبر أحدا بذلك وسجل ما قاله الأصدقاء وإلحاحهم عليها لتمنحهم الكثير مما تملكه. وقدم الأشرطة إلي ابنتها التي أبلغت الشرطة فبدأ التحقيق في فرنسا في أغرب قضية احتيال وأكبرها أيضا.